الرئيسية - أخبار محلية - مدير مطار صنعاء لـ"المهرية": تدشين الرحلات خلال يوميين بواقع رحلتان أسبوعيا

مدير مطار صنعاء لـ"المهرية": تدشين الرحلات خلال يوميين بواقع رحلتان أسبوعيا

الساعة 03:23 صباحاً (هنا عدن / متابعات )

أعلن مدير مطار صنعاء خالد الشايف، الأحد، عن موعد تدشين الرحلات الجوية من المطار إلى الوجهات الدولية المتفق عليها، مشيراً إلى أن المطار جاهز فنياً لاستقبال أي رحلات جوية دولية. 

 



وقال في تصريح خاص مع برنامج "الخلاصة2" على قناة "المهرية" الفضائية، إن من "المتوقع أن تبدأ أول رحلة جوية تجارية خلال اليومين القادمين، لكنه أشار إلى وجود تنسيق جاري بين الخطوط الجوية اليمنية والأمم المتحدة لبدء أول رحلة جوية". 

وبشأن عدد الرحلات، أوضح الشايف، أن "المطار سوف يستقبل رحلتين أسبوعياً، الأولى إلى جمهورية مصر، والأخرى إلى المملكة الأردنية الهاشمية".

 

ولفت إلى أن الرحلات التي سيتم استقبالها في المطار بعد الاتفاق على إعادة فتحه، هي الرحلات الخاصة بالخطوط الجوية اليمنية، قبل إغلاقه في9 أغسطس 2016. 

 

وبشأن الإجراءات التي تتخذها إدارة المطار للتعامل مع هذه الرحلات، أوضح مدير المطار، أن الاجراءات سوف تطبق على المسافرين وفقاً للمعايير الدولية، سواء في تفتيش الركاب ومحتوياتهم، أو تقديم الخدمات الملاحية للطائرات التي سوف تقوم بنقل المسافرين". 

 

وأشار إلى أن "الرحلات التي سوف يستقبلها المطار فور استئناف العمل فيه، هي رحلات تجارية ولا تخضع لأي قيود، ويحق للمواطن السفر إلى أي وجهة بحرية ودون قيود". 

 

وحول إمكانية السماح للناقلات الجوية الدولية تسيير رحلات إلى مطار صنعاء، أكد الشايف أن الاتفاقية تنص على أن تكون الخطوط الجوية اليمنية هي الناقل الرئيسي للرحلات القادمة إلى مطار صنعاء. 

 

وبشأن الخسائر التي لحقت بالمواطنين جراء إغلاق المطار، أوضح الشايف أن ذلك تسبب بمأساة إنسانية كبيرة، مشيراً إلى أن أكثر من  150 ألف مريض فارقوا الحياة كان بالإمكان سفرهم لتلقي العلاج بالخارج، وأكثر من 500 مائة ألف مريض مازالوا ينتظروا مصير مجهول. 

 

وحول الخسائر المادية التي لحقت بالمطار، أوضح الشايف، أن "الخسائر الناجمة عن الاستهداف المباشر لطيران التحالف للمطار تتجاوز 160 مليون دولار، فضلاً عن الخسائر الغير مباشرة للمطار بسبب الإغلاق". 

 

والجمعة، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، تبدأ اعتبارا من السبت.

 

 وأضاف المبعوث الأممي في بيان أن "الهدنة قابلة للتجديد بعد مدة الشهرين، كما وافق الأطراف على وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية، بما فيها الجوية والبرية والبحرية، داخل اليمن وعبر حدوده". 

 

كما وافقت الأطراف وفق المبعوث الأممي، على "دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة وتسيير الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء نحو وجهات في المنطقة محدَّدة مسبَّقاً، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى في البلاد