أكدت الأمم المتحدة أن ملايين اليمنيين لا يملكون ما يكفي من الطعام في شهر رمضان المبارك، مع تأزم الأوضاع المعيشية في البلاد.
جاء ذلك، في تغريدة عبر تويتر، نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال المكتب الأممي إن ملايين الناس في اليمن ليس لديهم ما يكفي من الطعام خلال رمضان؛ داعيا المانحين إلى التبرع من أجل اليمنيين، دون تفاصيل أخرى.
والأحد، أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن احتياجات اليمن هائلة، وذلك في رسالة لليمنيين بمناسبة شهر رمضان.
والأسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من خمسة وعشرين مليون يمني باتوا يعيشون تحت خط الفقر، جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
بدورها، حذرت منظمة أوكسفام من ارتفاع معدلات الجوع وتزايد الخسائر البشرية للحرب في اليمن مع دخول الصراع عامه الثامن.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن عاماً آخر من الحرب سيجلب معاناة لا يمكن تصورها للمدنيين.
وأشارت إلى أن ما يقرب من ثلثي اليمنيين سيعاني من الجوع هذا العام حال عدم توقف الحرب أو تدخل المجتمع الدولي لسد الفجوة الهائلة في الميزانية المُخصصة للمساعدات الإنسانية.
وبيّنت أن سبعة عشر مليونا وأربعمائة ألف شخص يعاني حاليا من الجوع، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى تسعة عشر مليون شخص بحلول نهاية العام الجاري.
ولفتت إلى أنه، منذ إلغاء لجنة خبراء الأمم المتحدة لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في أكتوبر من العام الماضي، تضاعف معدل الخسائر المدنية، حيث وصل إلى أكثر من أربعة عشر ألفا وخمسمائة شخص.
وذكرت أن أربعة وعشرين ألف غارة جوية دمرت 40٪ من البنى التحتية في المدن خلال فترة النزاع، موضحة أن الأزمة الأوكرانية فاقمت الوضع، وأثارت مخاوف بشأن إمدادات الحبوب وزيت الطهي.
ونوهت إلى أن اليمن يستورد 42٪ من محاصيله من أوكرانيا، مؤكدة أن نسبة أسعار الخبز في صنعاء ارتفعت بنسبة 35٪ خلال الأسبوع الذي اندلع فيه القتال في أوكرانيا.
