عقدت اللجنة الفرعية لامتحانات الثانوية العامة بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، برئاسة د. محمد الرقيبي ، مدير عام المكتب ، اجتماعها الأول ، للوقوف على كافة الإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع إدارات التربية بالمديريات ، ومناقشة كل تفاصيل المهمة القادمة والتي تتم عبر قراءة متكاملة لكل سلبيات وايجابيات العام الماضي ، وفقا لتقارير تم رفعها أثناء وبعد أجراء العملية الامتحانية في العام الدراسي الماضي.
وفي الإجتماع الذي مر عبر مساحة مفتوحة ترتبط بقيمة المهمة القادمة ، كانت البداية فيه لحديث مسؤول عبر فيه مدير عام المكتب " الرقيبي" عن حرص الجميع ومن خلال توجيهات محافظ عدن - أحمد حامد لملس ، بوضع بصمة تتلائم بأخلاقيات العمل في هكذا مواعيد هي استثنائية ، تحتاج لروح قادرة على الانتصار لمعطيات المحطة التي نذهب اليها من واقع جميل ، علينا أن نكرس فيه كل مالدينا ، وفقا لمجمل العطاء الذي تقدمه المنظومة التعليمية في عدن عبر اللجنة الفرعية التي تضم رؤساء الشعب وبعض الإدارات.
وقال الرقيبي : في كل عام نحط الرجال في هكذا اجتماعات ، ليس للحديث والمغادرة ، ولكن لنستفيد من اخطاء وبلورة الحلول ، التي تحقق غاية تغيير واقع معاش عنا او هناك في المدارس والمديريات ، عبر العودة الى التقارير التي رصدت الاختلال ووضعتها في مساحة الأخطاء التي تحتاج إلى تغيير جذري يحفظ كبرياء العطاء التربوي والتعليمي.
واستمع الرقيبي الى كثير من الامور التي قدمها ووضعها أعضاء اللجنة ، من واقع ما رصد في حوار المحطة السابقة التي رافقها بعض جوانب التقصير في اداء بعض المكلفين .. كما وضعت بعض المعالجات والتي تم تبادل الاراء فيها ، والوصول الى بعض القرارات التي اقرها الاجتماع ، لتكون سكة الأنطلاق في مهمات اللجنة ومحور مهم سيتم من خلاله الذهاب الى كثير من المعايير ذات الصلة بالمهمة وتنفيذها حينما تنطلق الامتحانات يوم 15 مايو الحالي.
هذا ويعقد غدا اجتماع آخر يجمع اللجنة مع مدراء الإدارات في المديريات ، للخروج بديباجة قرارات تخدم تنفيذ مهمات المشرفين والملاحظين في المديريات والمدارس.. ستتبعه اجتماعات اخرى للجنة خطوة لمتابعة ما يتم تنفيذه وصولا للموهد المقرر منتصف الشهر ، يوم انطلاق امتحانات الثانوية العامة في 68 مركز امتحاني موزعة بين 38 القسم العملي - 28 القسم الادبي - 2 القسم الانجليزي .. وسيكون اجمالي عدد الطلاب والطالبات الذي سيتقدمون وتم استكمال إجراءات فحض وثائقهم 11852.
