تراس قائد مليشيا الانتقالي عيدروس الزُبيدي اليوم الثلاثاء، اجتماعا لقادة الأحزمة الأمنية بالعاصمة عدن، ومحافظتي أبين، ولحج.
وفي الاجتماع، بحسب الموقع، استمع الزُبيدي، من قادة الأحزمة، إلى شرحٍ مفصلٍ عن الحالة الأمنية، كلٌ في نطاقه الجغرافي، والخطط الأمنية الجاري تنفيذها للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة، بحسب الموقع.
وشدد الزُبيدي على أهمية رفع اليقظة الأمنية، وتعزيز التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية، بكل الجهود المتاحة لفرض هيبة الدولة، ومواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار الوطن الجنوبي، حد تعبيره، في إشارة إلى تطور الخلاف بينه وبين المجلس الرئاسي.
ووجّه الزبيدي قادة الأحزمة الأمنية بالتركيز على الجوانب التدريبية، والاستفادة من كل الوسائل التقنية المتاحة، لرفع كفاءة الأفراد، وتعزيز قدراتهم القتالية، بما يضمن تنفيذ المهام الأمنية بكل حنكة واقتدار.
يشار إلى أن هذا يأتي رغم وجود مجلس رئاسي مسئول عن اللقاء بقيادات المؤسسة الأمنية والعسكرية وإصدار التوجيهات والقرارت.
وكانت مصادر متطابقة أفادت بأن صراعا بدأ بين عيدروس من جهة وقيادات المجلس من جهة أخرى.
ولم يحضر الزبيدي حتى اللحظة لقاءات المجلس الذي تشكل قبل أسابيع في المملكة العربية السعودية. كما يرفض الانتقالي الجنوبي فكرة دمج التشكيلات المسلحة المدعومة من الإمارات ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
