تسببت اشتراطات خاصة وضعها مدير المسالخ في تعز في عرقلة سير مشروع الأضاحي الذي تنفذه عدد من المؤسسات الخيرية والمنظمات في عيد الأضحى من كل عام.
وفي مذكرة رسمية هددت أكثر من 24 مؤسسة بتوقيف مشروع الأضاحي بسبب ابتزاز مدير المسالخ وفرض مبالغ على المؤسسات الخيرية المعفية في القانون من اي رسوم كون عملها مرتبط بالجانب الإنساني.
وكان مدير المسالخ حسين المقطري قد وجه بمنع الذباحة في الأحواش والمدارس والاقتصار على المسلخ الرئيسي في الضباب وهو الأمر الذي رفضته الكثير من المؤسسات التي قالت انها تنفذ مشاريع كبيره يستفيد منها اهالي المدينة والمناطق المجاورة لها وأن الإقتصار على المسلخ الرئيسي سيشكل عبء كبير على المستفيدين والجهات المنفذة للمشروع من حيث تكلفة النقل وسيسبب ازدحام هائل مما يؤدي إلى عرقلة العمل بحسب بيان المنظمات.
المؤسسات الموقعة على البيان قالت انه وفي حال الإصرار على التعميم الصادر من مدير المسالخ فإنها ستمتنع عن تنفيذ مشروع الأضاحي وسيكون المتضرر الرئيسي من ذلك هم سكان المحافظة وفي هذه الحالة يتحمل المسئولية من أصدر التعميم كما جاء في البيان الذي وقعت عليه 24 مؤسسة وجمعية خيرية.
وكانت مصادر قد قالت أن مدير المسالخ كان قد فرض رسوم تقدر بألف ريال على كل ذبيحة إضافة لمبلغ آخر عند اتمام عملية الذباحة.
يذكر أن المؤسسات الخيرية ابدت استعدادها لتكليف دكاترة بيطريين للإشراف على صحة الأضاحي وعملية الذبح في الأماكن التي اعتادت تنفيذ مشروع الأضاحي فيها كل عام.
