أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من عشرة آلاف طفل يمني تعرضوا للقتل أو الإصابة منذ عام ألفين وخمسة عشر.
جاء ذلك في كلمة لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، خلال المؤتمر الدولي الخاص بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن آلاف الأطفال في اليمن تم تجنيدهم للقتال.
ووفق منظمات حقوقية، فإن مليشيا الحوثي متهمة بتجنيد أكثر من عشرين ألف طفل وإشراكهم في النزاع المسلح.
يشار إلى أن هذا الرقم أقل بكثير من الأرقام التي تحصيها منظمات محلية لعدد القتلى، سواء من الأطفال بسبب القصف العشوائي والقنص والتفجيرات بالألغام، أو قتلى الأطفال المجندين في صفوف المليشيا.
في السياق، قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن الأسر اليمنية النازحة لا تستطيع تحمّل تكاليف الحياة جراء ارتفاع الأسعار.
وأضافت، في تغريدة على تويتر، مع ارتفاع الأسعار في جميع أنحاء اليمن لا تستطيع الأسر النازحة تحمّل تكاليف الغذاء والماء والمأوى، وكذا الاحتياجات الأساسية الأخرى.
وأفادت بأنها قدّمت للأسر النازحة في مأرب حقيبة أدوات الكرامة وحقائب خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في أبريل/ نيسان الماضي.
