الرئيسية - أخبار محلية - مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافى تستقبل دفعة جديدة من الجرحى المبتورين من محافظة حجة

مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافى تستقبل دفعة جديدة من الجرحى المبتورين من محافظة حجة

الساعة 06:23 مساءً (هنا عدن ـ خاص)


استقبلت مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي اليوم الخميس دفعة جديدة من الجرحى المبتورين من مديريات ميدي وحيران وعبس وحرض بمحافظة حجة.

وخلال الاستقبال الذي أقيم بمقر المؤسسة بمحافظة تعز رحب الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية بالجرحى المدنيين وصولهم الى مدينة تعز بين وإخوانهم و أهلهم  بعد رحلة طويلة وشاقة واجهوها خلالها صعوبات مخيفة بجانب إصاباتهم  وفقدناهم أطرافهم نتيجة الالغام التي تم زراعتها في مناطق سكانية بكثافة في الطرقات والمزارع لهذه المديريات ويسقط كل يوم ضحايا أبرياء يدفعون ثمنا باهظا من أجسادهم ومعاناة يومية تضاعف تكاليف المعيشة عليهم ويتجرعون بسببها الالام دون ذنب.



كما أكد المخلافي أن المؤسسة ستتولى كافة الاجراءات المتعلقة بوصول هؤلاء الجرحى من مناطقهم في محافظة حجة الى سلطنة عمان لتركيب أطراف صناعية تمكنهم من التغلب على الاعاقة والعودة لممارسة حياتهم اليومية دون معاناة وخصوصا النساء والاطفال وستعيد الابتسامة الي شفاههم والامل وستكون الطواقم الطبية في المركز العربي للأطراف الصناعية بعمان في استقبالهم وتركيب أطراف حديثة وكذلك ايلائهم كل الرعاية الصحية أسوة بإخوانهم في الدفعات السابقة .

بدوره رحب المدير التنفيذي للمؤسسة عبد الرحمن حسن بالجرحى وعددهم 15 جريحا بينهم نساء وأطفال والقادمين من المناطق و المديريات المحررة بمحافظة حجة وذلك ضمن توسيع المؤسسة توسيع خارطة العمل الإنساني لتشمل المبتورين من مختلف المحافظات بجانب قرابة 850 جريح مبتور تم تركيب أطراف صناعية لهم وعادوا لاعمالهم ودراستهم وبناء مستقبلهم.

من جانبهم ثمن الجرحى المبتورين في كلماتهم بجهود الشيخ حمود سعيد المخلافي ومواقفه الوطنية والإنسانية التي تنحاز الى جانب الجرحى والمبتورين وتخفيف المعاناة القاسية واليومية عنهم بحيث يعودون الى أعمالهم وإعالة أسرهم والتغلب على الإعاقة الى الأبد. 

وكان الجرحى قد منعوا من العبور من مناطقهم عبر الارضي السعودية للوصول الى سلطنة عمان لتلقى العلاج مما اضطرهم الى الإبحار عبر قارب متهالك في رحلة شاقة استمرت 20 ساعة واجهوا خلالها الموت المحقق قبل الوصول الى الخوخة ومنها الى مدينة تعز.