أكدت مصادر مطلعة أن محافظ شبوة يرفض حتى الآن تنفيذ قرار المجلس الرئاسي وتسليم العميد "مهيم"، قيادة قوات الأمن الخاصة، رغم قبوله بالتعيينات الأخرى من الشخصيات الموالية للقوات الانفصالية، مشيراً إلى أن "الخليفي"، هو من يتولى قيادتها.
وأوضحت المصادر أن المحافظ يستمر في توفير الغطاء لاستقدام المزيد من التعزيزات لقوات دفاع شبوة والعمالقة والتي بدأت بالتصعيد عبر شن هجمات تستهدف مواقع للجيش شمال مدينة عتق.
وأدت غارات نفذتها طائرة داعمة لهم أمس استهدفت حاجزا بمنطقة "نعضة – 30 كم شرق عتق" الى سقوط قتيل وإصابة اثنين من أفراد الجيش الحكومي.
ويوم أمس الإثنين، قالت مصادر محلية وشهود عيان إن تعزيزات عسكرية بما فيها عربات عسكرية ومدرعات وأطقم مرت في محافظة أبين في طريقها نحو شبوة، دفع بها الانتقالي المطالب بانفصال جنوب البلاد لتعزيز القوات التابعة له في المحافظة.
