الرئيسية - أخبار محلية -  العليمي يشكو للإمارات خوفه من وضعه في عدن وأبوظبي تطلب منه إخراج الجيش بشكل كامل من شبوة وأمورا أخرى (تفاصيل خطيرة للزيارة الأخيرة)

 العليمي يشكو للإمارات خوفه من وضعه في عدن وأبوظبي تطلب منه إخراج الجيش بشكل كامل من شبوة وأمورا أخرى (تفاصيل خطيرة للزيارة الأخيرة)

الساعة 05:17 مساءً (هنا عدن ـ غرفة الأخبار)

ذكر مصادر حكومية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أجرى نقاشات مع عدد من المسؤولين الأمنيين في دولة الإمارات خلال زيارته، التي استمرت خمسة أيام.

هذا ونقلت قناة "بلقيس"، عن المصادر قولها إن رشاد العليمي ناقش، خلال الزيارة التي أجراها بمفرده دون أن يصطحب معه هذه المرة أيا من أعضاء المجلس السبعة، عددا من القضايا الخلافية بين الحكومة والجانب الإماراتي الذي يسيطر على القرار في المحافظات المحررة.



وأوضحت المصادر أن أبوظبي اشترطت على العليمي إخراج قوات الجيش الوطني بشكل كلي من محافظة شبوة، وتمكين ألوية العمالقة السلفية الموالية لها وقوات دفاع شبوة من إدارة المحافظة.

ومنذ سيطرة القوات المدعومة إماراتيا على مدينة عتق، الأسبوع الماضي، لم تتورّع أبوظبي عن استخدام الطائرات المسيّرة الحديثة في شن هجمات على تجمّعات وثكنات وحواجز أمنية تابعة للجيش الوطني بمحافظة شبوة، في خطوة انتقامية تقول إنها تأتي كرد على قيام قوات محور عتق بمحاصرة ضباط إماراتيين في مطار المحافظة.

وبمعزل عن النقاشات الخاصة بمصير محافظة شبوة، أكدت المصادر أن النقاشات امتدت أيضا إلى مخاوف رئيس مجلس القيادة الرئاسي من مستقبله في العاصمة المؤقتة عدن، في ظل عدم امتلاكه أي قوات كافية أو سلاح حديث لتأمين قصر معاشيق الرئاسي.  وبحسب المصادر، فقد طالب العليمي بضغوط إماراتية على عضو مجلس القيادة الموالي لأبوظبي، طارق صالح، الذي يرفض العودة إلى عدن منذ أواخر مايو الماضي، جراء اقتحام مجاميع انفصالية مقر سكنه في قصر معاشيق، على خلفية رفع العلم الوحدي في احتفالات عيد الوحدة اليمنية.

ووفق المصادر، امتدت النقاشات إلى مستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام، في ظل التوجّهات لتعيين قيادة موحّدة له، وإنهاء حالة التشرذم التي رافقته خلال السنوات الماضية.

وتخطط أبوظبي لإعادة أحمد علي عبدالله صالح إلى المشهد من بوابة حزب المؤتمر، في مقابل تحوّل لافت لتهميش حليفها طارق صالح، الذي يُتهم بتفكيك الحزب من خلال تأسيس ما يسمى "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية"، وسحب نحو 20 برلمانيا مؤتمريا إلى عضويته.ش