جددت جماعة الحوثي رفضها لأي تقدّم في مسار السلام، الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وف السياق أكد يحيى عبدالله الرزامي -رئيس اللجنة العسكرية التابعة للمليشيا في مفاوضات الأردن- أنه لا يمكن التقدّم في مباحثات الجانب العسكري، إلا بعد صرف المرتبات، وإدخال السفن وتوسيع الرحلات الجوية.
واتهمت اللجنة الحوثية التحالف السعودي - الإماراتي بمواصلة احتجاز سفينتي نفط، منذ بداية العام، رغم الهدنة إلى جانب سفينتين محتجزة، منذ فترة طويلة، رغم التعهدات المتكررة بإطلاقها منذ شهر أبريل، واشترط الوفد الحوثي التوصل إلى آلية واضحة وموثوقة تضمن صرف المرتبات، وفتح المطار بشكل عام، ومن دون قيود، اضافة إلى فتح الموانئ أمام سفن المشتقات النفطية والتجارية، حسب تعبيره.