الرئيسية - منوعات - أطعمة رخيصة وغير متوقعة تساعد على الوقاية من السرطان.. احرص عليها

أطعمة رخيصة وغير متوقعة تساعد على الوقاية من السرطان.. احرص عليها

الساعة 07:24 مساءً (هنا عدن ـ متابعات)

تشير آلاف من الدراسات حول النظام الغذائي والنشاط البدني والوزن التي أجريت لصالح الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، إلى فوائد تناول معظم الأطعمة ذات الأصل النباتي، مثل البروكلي والتوت والثوم التي تعتبر بعضًا من أقوى  الأطعمة للوقاية من السرطان، لأنها منخفضة السعرات الحرارية والدهون، ومليئة بالطاقة بالمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وفيما يلي أبرز أطعمة تساعد على الوقاية من السرطان:

ـ الثوم:



بالفعل الثوم ينتج عنه رائحة نفس كريهة، ولكنه مفيد للصحة للغاية، فمن كان يعتقد أن رائحة الثوم مفيدة ؟ قد تؤدي نفس مركبات الكبريت التي تسبب تلك الرائحة أيضًا، إلى منع تكوّن المواد المسببة للسرطان في الجسم، وتسريع إصلاح الحمض النووي، وقتل الخلايا السرطانية. وإضافة إلى ذلك يحارب الثوم البكتيريا، بما في ذلك الحلزونية البوابية (تلك المرتبطة ببعض القرحات  وسرطان المعدة) ، وتشير الأبحاث إلى أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمريء والبنكرياس والثدي.

لأجل الحصول على أكبر فائدة، تقشير القرنفل وتقطيعه وتركه لمدة 15 إلى 20 دقيقة قبل الطهي، فهذا ينشط الإنزيمات ويطلق المركبات المحتوية على الكبريت التي لها تأثير وقائي، وتوصي منظمة الصحة العالمية البالغين باستهلاك فص ثوم واحد تقريبًا يوميًا لتعزيز الصحة الجيدة.

ـ البروكلي:

أيضا، من أطعمة تساعد على الوقاية من السرطان، البروكلي الذي يعتبر قوة كيميائية نباتية، حيث يحتوي البروكلي والخضروات الصليبية الأخرى مثل الملفوف واللفت والقرنبيط على مواد كيميائية نباتية تسمى الجلوكوزينات، والتي تنتج إنزيمات واقية يتم إطلاقها عند مضغ الخضار النيئة، مما يؤدي إلى تمزيق جدران الخلايا.

ويوضح أحد العلماء أن الجسم ينتج أيضًا تلك الإنزيمات في الأمعاء، وعندما يمر البروكلي النيء أو المطبوخ من خلاله، يتم تنشيط الإنزيمات، وأحد أكثر هذه الإنزيمات حماية هو سلفورافان، والبروكلي هو أفضل مصدر لهذا المركب بالذات، و يعتبر البروكلي وأبناء عمومته أكثر حماية ضد سرطانات البروستاتا والرئة والقولون والثدي والمثانة والكبد والرقبة والرأس والفم والمريء  والمعدة.

ـ الطماطم:

الطماطم او كما تسميه بعض المناطق من العالم البندورة، الذي يعتبر سلاحًا محتمل ضد سرطان البروستاتا، حيث أن اللون الأحمر في الطماطم يجعل من الصعب مقاومة عصيرها ويجعلها سلاحًا محتملاً ضد سرطان البروستاتا وأمراض القلب، ويأتي هذا اللون الأحمر من مادة كيميائية نباتية تسمى اللايكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، والذي يتركز أكثر في الطماطم. تشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالليكوبين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، ومع ذلك، لا يزال الباحثون غير متأكدين مما إذا كانت مصادر وأنواع اللايكوبين تعمل بشكل مختلف على الخلايا وما إذا كانت العوامل الأخرى المتعلقة بالنظام الغذائي ونمط الحياة تلعب دورًا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وللحصول على أقصى استفادة من اللايكوبين، تناول الطماطم المطبوخة أو المصنّعة، بما في ذلك عصير الطماطم وصلصة البيتزا.

ـ الفراولة:

إن الفراولة أو التوت غنية بمضادات الأكسدة، ففي دراسة حديثة ، أدت مستخلصات التوت إلى إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وعلى وجه التحديد، كان لمستخلصات الفراولة والتوت الأسود التأثير الأكبر على خلايا سرطان القولون. الفراولة والتوت غنيان بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي وحمض الإيلاجيك، وهو مادة كيميائية نباتية، فقد وُجد في الاختبارات المعملية، أن حمض الإيلاجيك له خصائص مضادة للسرطان تعمل على زيادة الإنزيمات التي تدمر المواد المسببة للسرطان وتبطئ نمو الأورام، ويبدو أنه يمنع سرطانات الجلد والمثانة والرئة والمريء والثدي، كما أن الفراولة تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تثبط الإنزيم الذي يضر بالحمض النووي وقد تم ربطه به  بسرطان الرئة.

ـ الجزر:

من أبرز أطعمة تساعد على الوقاية من السرطان، الجزر الذي يعد الجزر من أسهل الخضروات التي يحبها المرء، فهو مليء  بالعناصر الغذائية المقاومة للأمراض، ولاحتوائه على بيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة، يعتقد العلماء أنه قد يحمي أغشية الخلايا من التلف التي تسببها السموم، ويبطئ نمو الخلايا السرطانية، كما يوفر الجزر الفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية الأخرى التي قد تحمي من سرطان الثدي والفم والبلعوم والحنجرة والمريء والمعدة.

وتلفت بعض الدراسات أيضًا إلى أن الجزر يحمي من سرطان عنق الرحم، ربما لأنه يوفر مضادات الأكسدة التي يمكن أن تحارب فيروس الورم الحليمي البشري (فيروس الورم الحليمي البشري)، وهو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم ، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجزر على الفالكارينول، وهو مبيد حشري طبيعي قد يكون له تأثيرات مضادة للالتهابات.

ـ السبانخ:

قد تكون سمعت أن اللوتين، وهو أحد مضادات الأكسدة ، مفيد للعينين، ورغم أنه  لم تؤكد الأبحاث ذلك بأي حال من الأحوال، ولكنه قد يلعب أيضًا دورًا في الوقاية من السرطان. السبانخ غنية باللوتين والزياكسانثين، الكاروتينات التي تزيل الجزيئات غير المستقرة التي تسمى الجذور الحرة من الجسم قبل أن تتلفها، التي تم العثور عليها في السبانخ وغيرها من الخضار الورقية الخضراء الداكنة، وتظهر بعض الدراسات أنها يمكن أن تحمي من سرطان الفم والمريء والمعدة.

ـ الحبوب الكاملة:

وهي تتضمن قائمة أطعمة تساعد على الوقاية من السرطان الحبوب الكاملة، إنها بشكل عام مفيدة للجسم كله، وفضلًا عن ذلك توفر الحبوب الكاملة الكثير من الألياف، ولكن في حين تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لم يتضح بعد كيف تؤثر المكونات الغذائية، مثل الألياف وأنواع معينة من الدهون، على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ورغم ذلك، تحتوي الحبوب الكاملة على مواد أخرى قد تكافح السرطان، بما في ذلك الليغنان التي تعمل كمضادات للأكسدة، والصابونين التي يمكن أن تمنع الخلايا السرطانية من التكاثر.