قال أمين عام مرجعية قبائل حضرموت، جمعان بن سعد: "إن ما حدث في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت هو أشبه برسم خارطة طريق سياسية وحقوقية لأبناء المحافظة بالكامل".
وأوضح لقناة "بلقيس" أن "مطالب أبناء حضرموت تم توجيهها إلى الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، ولكل الأحزاب والمكوّنات والقوى السياسية داخل المجلس الرئاسي، وأيضا إلى الأشقاء، في السعودية والإمارات".
وتابع: "أبناء حضرموت يوجهون رسالة بأن هناك صوتا حضرميا أصيلا يستمد قوته من الأرض، لا ينتمي لأي أحزاب أو جماعات أو تنظيمات، ولديه مطالب مشروعة، ويؤسس لمداميك يمكن للمفاوض الحضرمي أن يضعها في عين الاعتبار في أي مفاوضات قادمة".
وبين: "مسألة إلقاء التهم بأن هذه الجموع تتبع حزبا معينا أو جماعة معينة فهذه أسطوانة مشروخة قد عفى عنها الزمن"، متسائلا: "كيف لحزب أن يخرج هذه الجموع للمطالبة بفصل حضرموت، وبنفس الوقت يقف ضد انفصال الجنوب؟ فمن لا يرغب بانقسام اليمن إلى قسمين، كيف له أن يرغب بأن ينقسم إلى ثلاثة أقسام؟".