قال الباحث والمتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية الدكتور علي الذهب إن الاتفاقية التي أبرمت مؤخرا بين محافظ عدن وشيخ قبلي والمتمثلة بإنشاء مدينة سكنية في جزيرة ميون خطوة سخيفة والجزيرة تتبع اداريا لمحافظة تعز.
وأضاف الذهب، في تصريح إلى موقع "الموقع بوست": الوجود العسكري الإماراتي في جزيرة ميون يتيح للإمارات المشاركة في التحكم بمضيق باب المندب وفرض الحماية والرقابة على التدفق التجاري للنفط الخليجي.
ونقل الموقع ذاته عن مصدر محلي قوله: الإمارات بدأت خطواتها في جزيرة ميون عبر هاني بن بريك من خلال شراء أراضي وتعيين شخصيات موالية لها والتحكم بحياة السكان هناك.
وأوضح مصدر عسكري أنه "يوجد في الجزيرة قواعد عسكرية قيد الانشاء تسعى الإمارات لبنائها ومناطق مخططة للبناء عليها دون معرفة طبيعة تلك الأبنية".
