br />أستهجن رئيس الدائرة الاعلامية بالمجلس الأعلى للحراك السلمي الزميل خالد الكثيري ما وصفها محاولة التشكيك في حملة المليون بصمة التي دشنها الزعيم حسن أحمد باعوم مؤخراً لتعميد مطلب شعب الجنوب وتوحده تحت راية التحرير والاستقلال .
وقال ان اقدام بعض القيادات الجنوبية على محاولة التشكيك بهذه الحملة يُعد مثاراً للاستغراب في دوافعها الحقيقية ومكامن انجرارها إلى نفق لم يكن متوقعاً ان تدنوا بمكانتها ومقتضيات تعهدها لشعب الجنوب على خيار التحرير والاستقلال ، وان لا تنزلق بدوافع الذات والتسابق على الظهور والصدارة واللجوء إلى لعبة خلط الأوراق والمكايدة التي سولت لها الوقوع في مغبة محاولة التشكيك في أسمى غايات شعب الجنوب وخياره الثابت المتمثل بالتحرير والاستقلال .
ومضى الزميل الكثيري منوهاً إلى ان حملة المليون بصمة بدت اليوم ضرورة ملحة أكثر من ذي قبل بخاصة بعد ما بدأت تتكشف مكامن تلك القيادات بمحاولتها التشكيك في مضامين الخيار الشعبي المتمثل بالتحرير والاستقلال ، لافتاً إلى فعلها هذا المشكك في الخيار الشعبي الثابت يضع العديد من علامات الاستفهام بالفعل بشأن الشعارات التي ترفعها تلك القيادات وأن أدعائها بأن شعاراتها تلك تقود بالأخير إلى التحرر والاستقلال يذكرنا بالمبررات التي كان يسوقها دعاة الفيدرالية حينما كانوا يروجون لها ايضاً بنفس المبررات تماماً .
واضاف إلى ان حملة المليون بصمة للتحرير والاستقلال تأتي تحصينا لهذا المطلب كخياراً شعبيا ثابتاً وان لا مناص لتمرير المشاريع المنقوصة وأي من الخيارات الأخرى التي لا تلبي الطموح الشعبي التواق إلى انتشال ربوع حياضه الوطنية واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة .
