يعد فوز الحارس الألماني أندريه تير شتيغن حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني تتويجا لازدهار حراس المرمى عالميا بعد أن أصبحوا في الصفوف الأولى من حيث الرواتب والنجومية.
وأصبح حراس المرمى يلعبون دورا بارزا في تتويج فرقهم ومنتخباتهم بالألقاب، وليس ببعيد تصدي الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الخرافي لتسديدة اللاعب الفرنسي كولو مواني القريبة جدا في نهائي كأس العالم 2022 في قطر، ليقود التانغو للفوز بالمونديال.
وكان تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا فارقا في فوز فريقه ريال مدريد الإسباني بدوري أبطال أوروبا العام الماضي على حساب ليفربول الإنجليزي الذي فعل كل شيء بالكرة إلا هز شباك كورتوا.
ولو ألقينا نظرة فاحصة على رواتب حراس المرمى حاليا سندرك مدى أهميتهم بالنسبة للأندية الكبرى خاصة في كرة القدم الحديثة التي يلعب فيها الحراس العديد من الأدوار التكتيكية مع الفريق مثل بناء الهجمات والتغطية الدفاعية والهجمات المرتدة الخاطفة.
ويعكس دورهم القائمة التالية التي تضم 15 حارسا يكسبون حاليا 6 أرقام أسبوعيا بالجنيه الإسترليني حسب موقع "كابولوغي" المتخصص في اقتصاد كرة القدم.
والغريب أن القائمة لا تضم تير شتيغن رغم كونه أحد أفضل حراس المرمى في العالم وأفضل لاعب في الدوري الإسباني الموسم الماضي.