الرئيسية - أخبار محلية - سلطنة عمان.. تواصل الإدانات العربية للهجوم الإرهابي في مسقط

سلطنة عمان.. تواصل الإدانات العربية للهجوم الإرهابي في مسقط

الساعة 05:59 صباحاً (هنا عدن : متابعات )

تواصلت ردود الأفعال العربية المنددة بالهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة العمانية مسقط وأسفر عن سقوط قتلى وجرحي، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.

جاء ذلك في بيانات صادرة عن السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت واليمن ومصر والأردن والعراق والمغرب ولبنان، بالإضافة لمنظمات عربية.



والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء العمانية، بحدوث حادث إطلاق نار في مسقط أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم شرطي و3 "جناة"، وإصابة 28 بعضهم أجانب، في واقعة نادرة في البلد الخليجي.

وأشادت الخارجية السعودية، في بيان، بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في عُمان، وسرعة وكفاءة التعامل مع حادثة إطلاق النار في محافظة مسقط.

وأكدت المملكة تضامنها مع سلطنة عُمان، وعبرت عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشادت قطر بدورها، في بيان للخارجية، بـالإجراءات العمانية إثر حادث إطلاق النار، مؤكدة الدعم الكامل لكافة الإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وعبرت الوزارة عن تعازي قطر لذوي الضحايا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

وأدانت الإمارات في بيان للخارجية، بشدة حادثة إطلاق النار، معربة عن تضامنها مع كافة الإجراءات التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها.

وأعربت عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار".

وزارة الخارجية الكويتية أشادت من جانبها بالإجراءات العمانية، وذلك إثر حادثة إطلاق النار، وشددت رفضها لكافة أعمال العنف.

وأعربت في بيان عن خالص تعازيها لأسر الضحايا جراء هذا الحدث الأليم، وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

كما أدانت الخارجية البحرينية حادث إطلاق النار، مؤكدة "استنكارها لهذا الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عمان".

وأدانت الخارجية المصرية في بيان، حادث إطلاق النار في مسقط، معربة عن "تضامنها في هذا الظرف الدقيق، ونسأل الله أن يتغمد الضحايا برحمته ويكتب الشفاء للمصابين".

وأدانت الخارجية الأردنية في بيان أيضا، الحادثة، مؤكدة على "تضامن المملكة مع سلطنة عُمان الشقيقة، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه للحفاظ على أمنها واستقرارها".

وأعربت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن مساندة العراق لحكومة وشعب سلطنة عمّان، معبّرة عن تعاطفها مع ذوي الضحايا ورفضها لكل أشكال العنف.

كما قالت الخارجية المغربية، في بيان، إن المملكة تدين الحادثة و"تؤكد تضامنها مع سلطنة عمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها".

ومن جانبها، أدانت الخارجية اللبنانية، في بيان، الحادثة وأعربت عن "تضامن لبنان مع سلطنة عُمان الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".

وأكدت الوزارة "موقف لبنان الثابت من رفض العنف والتطرّف بأشكاله كافة"، وفق ما ذكرته الوكالة اللبنانية للإعلام. وتقدّمت الوزارة "بخالص تعازيها ومواساتها من ذوي الضحايا"، متمنّية "الشفاء العاجل للمصابين".

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن تأييد الجمهورية اليمنية للإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في سلطنة عمان الشقيقة لحفظ امنها واستقرارها؛ إثر حادثة إطلاق النار، بمحيط أحد المساجد في مسقط. وأكّدت الخارجية اليمنية، في بيان صادر عنها، تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع سلطنة عمان الشقيقة.

وشدّد البيان على موقف اليمن الرافض لكافة أعمال العنف.. معرباً في الوقت ذاته عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

تكتلات عربية

وعلى مستوى التكتلات السياسية العربية، أدان مجلس التعاون الخليجي الهجوم، في بيان.

وأكد موقف دول المجلس إلى جانب عُمان، ومثمناً في الوقت ذاته جهود رجال الأمن العُمانيين بالتعامل مع هذه الحادثة.

كما أدانت جامعة الدول العربية في بيان الهجوم، مؤكدة تضامنها الكامل مع عُمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

كما أعرب البرلمان العربي في بيان عن "استنكاره لهذا الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية كافة، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عُمان".