الرئيسية - أخبار محلية - وساطات دولية وعربية بتوقيف تصعيد صنعاء عن مهاجمة تل ابيب

وساطات دولية وعربية بتوقيف تصعيد صنعاء عن مهاجمة تل ابيب

الساعة 07:16 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 

كشف الصحفي اليمني أنيس منصور الصبيحي ان وساطات دولية من الولايات المتحدة مع جهات عربية لاقناع سلطة صنعاء التوقف عن شن اي هجمات الى تل ابيب والاكتفاء بالهجوم السابق والرد الإسرائيلي ولكن سلطة صنعاء رفضت اي حديث في هذا الشأن كونه شأن عسكري لنصرة غزة ولن يتم التوقف إلا برفع العدوان على غزة وان القول الفصل حددته كلمة السيد عبدالملك الحوثي يوم امس ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد 



‎تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال رسائل إلى صنعاء من خلال سلطنة عمان، مُطالبةً إياهم بضبط النفس وعدم الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة.
‎وسبق أن أكد الكاتب العماني علي المعشني عبر حسابه على منصة “إكس” أن الولايات المتحدة تتوسل اليمن عبر وسطاء بعدم الرد على العدوان الإسرائيلي، مُعتبرةً ضرب ميناء الحديدة بمثابة رد على ضرب عاصمة الكيان الصهيوني.
‎وأشار المعشني إلى أن اليمن رفضت هذه الوساطات، متوقعًا بأن الضربة اليمنية المرتقبة ستكون “مرعبة ومن حيث لا يحتسب”.
‎وأضاف المعشني أن ترقب العدو وأستنفاره لتلقي الضربة اليمنية هو في حد ذاته “حرب نفسية عالية التأثير”، مُؤكداً أن “سردية كيان القوة والرفاهية التي تستر خلفها الكيان الصهيوني لسبعة عقود قد سقطت”، وأصبح الكيان الصهيوني “ملطشة” لضربات من كل حدب وصوب، من الداخل والخارج.

‎قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثياليوم الأحد، إن قدرات العدو الإسرائيلي على الردع قد انتهت، وإنه مهما فعل العدو لن يتوفر له الردع أبدا.
‎وأكد أنهم أضافوا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة.
‎وأكد عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله أن الشعب اليمني متمسك بمناصرة الشعب الفلسطيني ولن يتأثر أبدا ولن يتراجع عن موقفه وخياره نهائيا.
‎وأوضح أنه كلما طال أمد العدوان على قطاع غزة ستتجه الجماعة إلى مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن اختراق عاصمة العدو بطائرة مسيرة جاء ضمن المرحلة الخامسة من عمليات الجماعة وهي مرحلة ستستمر.
‎وأضاف زعيم جماعة أنصار الله في كلمته أن العدو لم يعد آمنا حتى في ما يطلق عليه عاصمته تل أبيب وأكد أن التهديد والخطر الذي يواجه العدو سيستمران وأن قصف يافا (تل أبيب) يأتي ضمن معادلة جديدة.
‎وقال إن العدو الإسرائيلي استهدف الحديدة لغرض استعراضي من أجل جمهوره، وإن "نتائج العدوان على بلدنا ستكون مزيدا من التصعيد والتحدي".
‎واعتبر أن قيام إسرائيل بعدوان مباشر على اليمن لن يعيد لها الردع المفقود، بل سيساهم في التصعيد والتحدي.
‎ونوه إلى أن الاحتلال يحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني في حين يوفر له الأميركيون الحماية. وقال إنهم سعداء بكون المعركة باتت مباشرة مع العدو لأن ذلك يمثل دليلا على فشله في الاستفراد بالشعب الفلسطيني.
‎وأوضح أن جبهة الإسناد في لبنان كانت أول من تحرك لمواجهة إستراتيجية العدو الرامية للاستفراد بغزة، بينما تحركت جبهة الإسناد في اليمن بشكل مؤثر في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي.
‎وقال إن "العدو عجز عن إيقاف أو إضعاف عملياتنا التي تصاعدت وتطورت"، مشيرا إلى أنهم ينخرطون في هذه المعركة وهم أقوى من أي مرحلة مضت، و"شعبنا اكتسب الخبرة والقدرة وحتى المعاناة لن تكون بنفس القدر الذي كان في الماضي".
‎معركة مفتوحة وبلا حدود
‎ومن جهته، قال المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله محمد عبد السلام في مقابلة مع الجزيرة إن المواجهة مع العدو الصهيوني ستكون مفتوحة وبلا حدود ولا خطوط حمراء، ولن تلتزم الجماعة فيها بأي قواعد للاشتباك.
‎وأضاف عبد السلام أن على الإسرائيليين أن يتوقعوا رد جماعة أنصار الله في كل لحظة، مضيفا أن كل المنشآت الحساسة بمختلف مستوياتها ستكون هدفا للجماعة.
‎وكانت مقاتلات إسرائيلية استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، ومنشأة الكهرباء في ميناء مدينة الحديدة اليمنية.
‎وقالت وزارة الصحة التابعة لجماعة أنصار الله إن 6 أشخاص قُتلوا وجُرح 83 في تلك الغارات، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على الوصول إلى الضحايا من العمال في خزانات المنشآت النفطية.