بدأت الولايات المتحدة، الأربعاء، استراتيجية جديدة في اليمن.. يتزامن ذلك مع فشلها تركيع البلد عسكريا ودبلوماسيا.
وأفادت مصادر دبلوماسية بخطط أمريكية لنقل عشرات العناصر والقيادات في تنظيم القاعدة إلى اليمن.
وكانت واشنطن مارست خلال الايام الماضية ضغوط على سلطنة عمان لإعادة نحو 28 من عناصر التنظيم الذين نقلتهم الولايات المتحدة من سجن جوانتاناموا إلى سلطنة عمان قبل سنوات إلى اليمن.
وافاد موقع “ورز فور ايفر ” بان الولايات المتحدة عملت بين عامي 2016 – 2017 على توطين هذه العناصر في سلطنة عمان قبل أن تقرر اعادتهم إلى اليمن في وقت سابق هذا الشهر.
وسلطنة عمان واحدة من عدة دول عربية وإقليمية وضعت أمريكا فيها العشرات من عناصر القاعدة ضمن خطط التوطين وتستعد لإعادتهم إلى اليمن.
وكانت الولايات المتحدة استبقت هذه الخطوة بتحذيرات من هجمات كبيرة للقاعدة وداعش في اليمن خلال الفترة المقبلة.
والقاعدة واحدة من الأوراق الامريكية في اليمن وجاء تحريك التنظيم مع فشل مساعي أمريكية لوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي عسكريا ودبلوماسيا.
وحاولت واشنطن على مدى الأشهر الماضية الضغط بورقتي العدوان على اليمن ومنع التقدم بالملف السياسي لكنها فشلت في ضوء التقدم بالمفاوضات مع السعودية وفشل وقف العمليات البحرية للقوات اليمنية.
ويتوقع ان تصدر القاعدة إلى المشهد في اليمن خلال الفترة المقبلة مع استعداد البلد الذي تعرض لحرب وحصار على مدى السنوات العشر الأخيرة للاستقرار نسبيا.