تُعد مؤسسة سواعد الخير التي يرأسها "علي الدويل" مثالاً واضحاً على الفشل في تنفيذ المشاريع الإغاثية خاصة في محافظة أبين لا يكاد يمر مشروع إغاثي للمؤسسة دون أن ينتهي بالفشل، مما يثير استغراب الكثيرين حول كيفية ثقة الجهات الكويتية فيها لتسليمها مشاريعهم الخيرية لتنفيذها في اليمن رغم ضعف خبرة وكفاءة القائمين على العمل في المؤسسة وخاصة رئيسها.
في منطقة الكود بأبين نفذت المؤسسة مشروع حفر بئر ارتوازي لمياه الشرب في قرية القرنعة، لكنه لم يستمر أكثر من شهر واحد قبل أن يتوقف تمامًا.
كان الحفر سطحياً والأنابيب المستخدمة صغيرة الحجم، مما لم يسمح باستيعاب منسوب المياه المستخرج من البئر. كانت الأنابيب مغشوشة، فانتهى المشروع وبقي الأهالي يعضون أصابع الندم على فرحتهم التي لم تدم سوى شهر واحد فقط، رغم أنه رُصدت له مبالغ كبيرة .
وفي قرية "جلجلة" بكود أبين تعهد فاعل خير ببناء مسجد، لكن "علي الدويل" أوقف المشروع وتعهد هو ببناء المسجد عبر جمعية المنابر القرآنية الكويتية، لكنه لم يلتزم بوعده. ولم يترك فاعل الخير يبني المسجد، ولا قام هو ببنائه، مما حرم القرية من المسجد بسبب تدخل هذا الرجل.
كل مشاريعه في أبين باءت بالفشل، وكأنه يتعمد الإساءة إلى أبين في أسلوب ثأري أحمق لا نعلم أسبابه.
السؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا يصر الأخوة الكويتيون على التعامل معه حصرياً لتنفيذ مشاريعهم الخيرية في اليمن ..؟!
ولماذا يصر محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم على الإبقاء عليه كمنسق عام للمنظمات الإغاثية في أبين ..؟!
للحديث بقية إن كان للعمر بقية .. وبس