أعلنت السلطات التركية إتاحة التقدّم للحصول على "الجنسية التركية" لأزواج أو زوجات المواطنين الحاملين للجنسية التركية، حتى وإن لم يكونوا حاصلين على "إقامة عائلية" مسبقًا، ويشترط أن يكون قد مضى ثلاث سنوات على "الزواج" لتقديم الطلب.
ووفق القرار الجديد فإن الوثائق المطلوبة للتقديم تشمل فقط جواز السفر أو الهوية السورية مترجمة ومصدّقة من كاتب العدل، بالإضافة إلى بيان ولادة من سوريا للشخص غير المجنّس، دون الحاجة لتصديق "الخارجية السورية".
وقارن نشطاء يمنيون تعامل تركيا مع جيرانها السوريين وكيف فتحت حدودها واراضيها للسوريين منذ اول يوم للحرب ب2011 وحتى اليوم ومنحها اياهم كل التسهيلات والمعونة والدعم والاغاثة وحتى منحهم السلاح والتدريب الكامل لتحرير مدنهم واحده تلو الاخرى وصولا الى نجاحهم بتحرير العاصمة دمشق والسيطرة على السلطة والحكم والمؤسسات.
وقارنوا ذلك بتعامل السعودية مع جيرانها اليمنيين منذ الحرب باليمن ب2015 ،حيث "اقفلت" السعودية حدودها طوال عشر سنوات كاملة بوجه اليمنيين، وقتل "حرس الحدود" السعودي الاف الشباب اليمني الهارب الى الحدود من جحيم الحرب والمجاعة والفقر بحثا عن فرصة عمل وباب امل لهم ولاسرهم ، كما قارنوا منح تركيا الجنسية للسوريين، مقابل "رفض" السعودية منح جيرانها اليمنيين "اقامة" مستمرة مخفضة السعر او فيز عمل مجانية ،ناهيك عن ان تمنحهم الجنسية.