نشرت المنصات عشرات المقالات والتغريدات عن شخصية "إبراهيم كالن" رئيس جهاز المخابرات بتركيا، الذي وصفه الخبراء والكتاب بانه أقوى جهاز استخباراتي في المنطقة بلا منازع.
وبعد سقوط نظام الاسد وانتصار المعارضة السورية الحليفة لتركيا الجارة، كانت تركيا اول دولة ترسل "وفد" سياسي وامني رفيع الى دمشق ،لمقابلة الحكومة الجديدة المؤقتة التابعه للثورة والتنسيق معها بتقديم الدعم والخبرات لبناء المرحلة القادمة.
ظهر "كولن" بعدة صور قبل يومين وهو يصلي أمس في "المسجد الأموي" العريق في العاصمة دمشق، وكان أول مسؤول أجنبي يزورها.
ولد "كالن" في مدينة اسطنبول عام 1971 ،وهو فنان وموسيقار وأكاديمي ومفكر إسلامي ومثقف من طراز رفيع، تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ، وأكمل دراسات عليا في "الفكر الإسلامي والفلسفة".
حصل على الدكتوراة من جامعة "جورج واشنطن" ، قدم محاضرات عديدة عن "العلاقات الإسلامية الغربية" في عدد من الجامعات، وله العديد من المؤلفات منها كتاب "الإسلام والغرب" الذي نال جائزة اتحاد الكتاب في تركيا 2007، وهو الكتاب الذي لفت الأنظار إليه ولم يكن مشهورا وقتها.
"الفنان" إبراهيم كالن هو المهندس العبقري "لليلة الكبيرة" كما يصفها النشطاء والصحفيون او "الخطة الكبرى" لتحرك المعارضة مؤخرا، التي على اثرها حررت المدن السورية بايام قليلة واحدة بعد الاخرى بشكل مبهر.