هنا عدن | متابعات
أزمات متعددة يعيشها اقتصاد الكيان المحتل، حيث يواجه قطاع المصارف الإسرائيلية حالة "اضطراب" بسبب قرار الحكومة وقف التعامل مع وكالة "الأونروا"، فقد اكدت المصارف الإسرائيلية أن "تجميد" الحسابات المصرفية للوكالة يجعلها "عرضة" لدعاوى قضائية من الجهات الدولية.
ووسط المقاطعات الفعلية للمنتجات الإسرائيلية والخطورة التي تواجه صادراتها،تحتل إسرائيل المركز الأخير في مؤشر العلامات التجارية الوطنية لعام 2024، وفق تقرير نشره موقع غلوبس الاقتصادي الإسرائيلي، حيث جاءت اليابان في المركز الأول ثم ألمانيا وايطاليا وسويسرا وبريطانيا، وفي المراتب الدنيا جاءت أوكرانيا و كينيا ثم إسرائيل.
من جانب اخر،قال برنامج الأغذية العالمي إنه يكثف جهوده لدعم الفلسطينيين بمساعدات غذائية منقذة للحياة بعد أكثر من أسبوعين من دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.
وقال برنامج الأغذية العالمي " ندير حالياً نحو 20 مخبزاً في جميع أنحاء القطاع، وفي الشمال نفتتح المزيد من المخابز ونتطلع إلى مضاعفة إنتاجنا في الأيام القليلة القادمة".
فيما لازال اللوبي المتطرف الديني بالكيان يحرضون لاستئناف الحرب ضد غزة وتهجير اهلها، حيث قال الوزير الارها بي "سموتريتش" ان حظر شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية الذي فرضته إدارة بايدن خلال الحرب كلفنا أرواح عدد من الجنود، وانه كان هناك دعم لإسرائيل من إدارة بايدن في بداية الحرب لكنه تحول ببطء إلى كثير من الضغوط.
واضاف قائلا:" أهنئ وزير الدفاع على إيعازه للجيش بالاستعداد لتنفيذ دورنا في خطة الهجرة والسماح لسكان غزة بالمغادرة".
من جانبها صرحت بلدية "رفح" انها تعاني نقص الآليات وهو الامر الذي "يعوق" فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة.
-وطالبت البلدية بتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء "عاجلة" لسكان المدينة المنكوبة.
