الرئيسية - منوعات - اليوم العالمى للسمع.. كيف تؤثر سماعات الرأس على صحة أذنيك؟

اليوم العالمى للسمع.. كيف تؤثر سماعات الرأس على صحة أذنيك؟

الساعة 02:36 مساءً (هنا عدن/ متابعات )

مع الاستخدام المتزايد لسماعات الرأس والسماعات اللاسلكية، غالبًا ما يشكو العديد من الأشخاص، خاصة الشباب من مشاكل السمع والتهابات الأذن، وفى اليوم العالمى للسمع الذى يوافق 3 مارس من كل عام نتعرف على مخاطر الاستخدام المفرط لسماعات الرأس على صحة أذنيك، بحسب موقع "تايمز ناو".


قال الدكتور دارشيل فايشناف، استشاري أمراض الحنجرة وطب الأنف والأذن والحنجرة بالهند: "لقد أدت جائحة كورونا إلى تسريع هذا الأمر بشكل أكبر، كما أدى العمل عن بُعد والتعلم عبر الإنترنت والمزيد من خدمات البث إلى دفع الناس إلى استخدامها بشكل متكرر.



 

 

 

كما تجعل الألعاب عبر الإنترنت الأفراد معرضين لأصوات عالية عبر سماعات الأذن الخاصة بهم.

كيف تؤثر سماعات الأذن اللاسلكية على سمعك؟
ووفقًا للدكتور فايشناف، فإن الاستماع إلى الموسيقى أو استخدام سماعات الأذن اللاسلكية بمستويات صوت عالية لفترة طويلة يؤدي إلى فوضى في سمعك، والتي تشمل:

تلف قناة الأذن
الاعتماد على مستويات الصوت العالية
العزلة الاجتماعية وتحديات التواصل
تتضمن بعض المخاطر الأخرى:

تلف الخلايا الشعرية
يتعرض الموسيقيون وغيرهم من المتخصصين في الصوت الذين يعملون بسماعات الأذن بشكل منتظم لموسيقى يمكن أن تتراوح من 100 إلى 110 ديسيبل، وهو ما يعادل مستوى ضوضاء المنشار.

الخلايا الشعرية المجهرية في الأذن مكلفة بترجمة طاقة الصوت إلى نبضات كهربائية.

إن التعرض المطول للصوت عالي الكثافة يمكن أن يدمر خلايا الشعر هذه، مما يؤدي إلى فقدان السمع الدائم.


إجهاد السمع المؤقت
يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للضوضاء إلى إجهاد السمع، وتقل حساسية السمع مؤقتًا. يمكن أن يتحول إجهاد السمع هذا إلى فقدان سمع دائم إذا استمر التعرض.

طنين الأذن
يمكن أن يسبب التعرض للضوضاء الصاخبة طنين الأذن، وهو إحساس مستمر بالرنين في الأذنين.

عادةً ما يشير طنين الأذن إلى تلف خلايا الشعر، وفي معظم الحالات، يكون دائمًا لا يوجد علاج لطنين الأذن".

التهابات الأذن
تحبس سماعات الرأس وسماعات الأذن الرطوبة في قناة الأذن وتمنع تدفق شمع الأذن، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن، كما أن مشاركة سماعات الأذن دون تنظيفها يمكن أن تنقل الفطريات والبكتيريا من شخص إلى آخر.
طرق الحفاظ على سمعك

اتبع قاعدة 60-60
ينصح المحترفون بالاستماع إلى الموسيقى بمستوى صوت 60% لمدة لا تزيد عن 60 دقيقة.

بعد 60 دقيقة، أرح أذنيك لمدة 30 دقيقة.

إذا كانت وظيفتك تتطلب فترات طويلة من استخدام سماعات الأذن، فاستخدمها في أذن واحدة فقط مع إراحة الأذن الأخرى.

خذ فترات راحة للسمع
من المهم أخذ فترات راحة نشطة لمنع إرهاق أذنيك. ستقلل فترات التوقف المتكررة من فرص التلف بمرور الوقت.

استخدم سماعات الرأس
توزع سماعات الرأس الصوت بشكل أكثر توازناً في جميع أنحاء الأذن، مما يجعل المسافة بين طبلة الأذن أكبر وينقل طاقة صوتية أقل إلى الأذن. يقلل هذا من فرصة تلف السمع.

احصل على فحوصات سمع منتظمة
تمكنك فحوصات السمع المنتظمة من تتبع سلامة سمعك. في حالة اكتشاف أي تغيرات في سمعك، فمن الضروري زيارة طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة.