هنا عدن | خاص
الباحث الفلكي | حسان المطري
طوال أكثر من 240 عامًا من التاريخ الأمريكي وهي تسعى للهيمنه العالميه، ولا يخفى على احد جرائمها ضد المسلمين وغير المسلمين، ففي القرن الماضي في عام 1969 اعلنت عن خبر "صدم" العالم واذهل الناس انهم تمكنوا من الصعود الى سطح القمر فانقسم الناس الى قسمين منهم من صدق الخبر ومنهم من لم يصدق منذ البدايه.
ان الدافع لامريكا لعمل مثل هذا الفلم هو التنافس الشديد في تلك الفتره بينها وبين الاتحاد السوفياتي في كافة المجالات وعلى راسها الفضاء بالاضافه الى كونها مصابه بجنون العظمه ولاكنها وقعت في مازق كبير بسبب هذه الكذبه المدويه التي اصبحت بسببها اضحوكة العالم كما أفاد مخرج أميركي بمشاركته في تصوير هذه المشاهد في قاعدة عسكرية بصحراء نيفادا.
وفي عام 1976 اعلن العالم والكاتب الامريكي بيل كيسينغ وقدم في كتابه لم نذهب مطلقا الى القمر ادله مقنعه تثبت ان الانسان لم تطأ قدمه في الواقع سطح القمر، وفي وقت لاحق انضمت مجموعة من كبار علماء الفلك من بريطانيا وروسيا واليابان والولايات المتحدة وأجزاء أخرى مختلفة من العالم إلى بيل كيسينج في إعلانه بصراحة أن البشر لم يصلوا إلى القمر قط وقدموا مجموعة من الأدلة لإثبات صحة آراءهم.
الدليل الأول: كان العلم الأمريكي يرفرف ومن المعروف أن القمر ليس به هواء.
الدليل الثاني هو شكل السماء في الصورة بدون نجوم على الإطلاق ولا يمكن إخفاء حقيقة أن القمر ليس له غلاف جوي ولا تتشكل فيه السحب. يجب أن تكون النجوم مرئية من سطح القمر أكثر بكثير مما هي عليه من الأرض لأن الغلاف الجوي يحجب الكثير من الضوءفاين النجوم اذن!!?.
الدليل الثالث كيف تمكنت المركبة الفضائية من الهبوط على سطح القمر الصلب ومن المعروف أنه لا يمكن للمركبات الفضائيه الهبوط إلا في مطارات خاصة مجهزه بمرافق وإجراءات.
ثم كيف انطلقت بعد ذلك من القمر الى الارض ولا يخفى على أحد أن عملية الإطلاق تحتاج إلى آلاف الخبراء والفنيين والعاملين ومراكز الإطلاق الذين ليسوا على سطح القمر. والأغرب من ذلك أن هذه المركبه لم تترك أي شقوق أو ثقوب على سطح القمر كما لو أنه تم رفعها بواسطة كابل.
الدليل الرابع هناك ايضا آثار اقدام رواد الفضاء لقد كانت بارزه ووضاحه للعيان وانغرزة بعمق داخل تربتة القمر التي تتميز بالجفاف الشديد فمستحيل تظهر عليها آثار الاقدام بهذا الوضوح فكيف ظهرت تلك الآثار.
وبالطبع حاول بعض العلماء المأجورين .دحض كل هذه الأدلة، زاعمين أن مهمة أبولو هبطت على سطح القمر نهارا، أي على الجانب المقابل للشمس لذلك لا تظهر النجوم في الصورة، وكأننا نسينا أن درجة الحرارة على سطح القمر نهارا لا تقل عن 127 درجة. أي أنك إذا هبطت على القمر على الجانب الآخر من الشمس فإن رواد الفضاء يحترقون ويحترق الوقود الموجود داخل المركبة.
ولعل أكبر صفعة على وجه أنصار فكرة ذهاب الإنسان إلى القمر جاءت من العالم .الأمريكي الكبير ديفيد جيرينر. وقال جيرينر لوسائل الإعلام بان الامريكيين لم يذهبوا قط الى القمر وصف ديفيد هذا العمل بأنه أعظم كذبة وأكبر خداع في تاريخ البشرية. يُشار إلى أن مجلة تايم سبق أن وضعت ديفيد جيليرنتر على رأس قائمتها لأبرز علماء الفلك في القرن الحادي والعشرين.
ويزعم علماء ناسا أيضًا أن رواد فضاء أبولو أحضروا معهم ما يقرب من 380 كيلوجرامًا من صخور القمر رغم ان هذه المزاعم لا تصمد امام مئات الادلة التي تشير الى وجود الاف النيازك والحجارة القمريه التي سقطت على الأرض منذ آلاف السنين الموجودة في أجزاء كثيرة من العالم ولا يخفى ان وكالة ناسا تستطيع جمع الكثير منها و التمويه بها على العلماء.
ويبقى السؤال لماذا لم يصعد الامريكان اليوم الى القمر رغم التقدم العلمي الهائل في العقود الاخيره.
المصدر | صفحة الكاتب