هنا عدن | متابعات
بعد صبر امتد لأكثر من ثماني سنوات، وبعد أن سلكوا كل السبل القانونية وانتظروا إجابة لم تأت، يرفع مشائخ ووجهاء قبائل لقموش صوتهم عالياً، مطالبين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي فور وصوله إلى عتق بكشف مصير أبنائهم المخفيين قسراً منذ عام 2016.
ثمانية أعوام من القهر والانتظار، من طرق الأبواب المغلقة والنداءات الصامتة، من الأمل الذي يتلاشى والوجع الذي يتجدد مع كل يوم يمر دون إجابة، حتى لم يعد في الصبر متسع، ولم يعد للوهم مكان.. يريدون الحقيقة كاملة، أبناءهم أحياء أو أمواتا، ولن يرضوا بأقل من ذلك.
وفي نداء أخير، ناشد مشائخ ووجهاء لقموش الزبيدي بالكشف عن مصير أبنائهم، مؤكدين أن صبرهم قد نفد، وأنهم على أتم الاستعداد لاتخاذ خطوات تصعيدية، حيث جميع الخيارات مفتوحة أمامهم إن لم تتم الاستجابة لمطلبهم العادل.
المصدر | منصة أبناء عدن
