كشفت صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية يومي 5 و6 مايو الحالي تدمير الجيش السوداني طائرة في مطار نيالا الدولي الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع بتاريخ الثاني من الشهر نفسه.
والسبت الماضي أكد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع لـ«بيم ريبورتس» قصف الجيش السوداني مطار نيالا الحصين بولاية جنوب دارفور بطائرتين مسيريتين.
وأكد مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لمدرسة الصحة العامة في جامعة ييل في الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، صحة التقارير التي تفيد بأن الجيش السوداني دمر طائرة في مطار نيالا بتاريخ 2 مايو 2025.
وأشار إلى أن صور الأقمار الاصناعية تُظهر وجود أثر حريق كبير وحطام يُعتقد أنه جزء من جناح طائرة.
ورصد المختبر من خلال صور الأقمار الاصناعية، وجود حطام وأثر حريق واسع النطاق في ساحة وقوف الطائرات بمطار نيالا الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن أثر الحريق قد ظهر لأول مرة في صور منخفضة الجودة بتاريخ 5 مايو، ثم ظهر أثر الحريق والحطام بوضوح في صور عالية الجودة بتاريخ 6 مايو.
وأوضح التحليل أن قُطر منطقة الحريق يبلغ نحو 50 مترًا، مع ملاحظة مركبة متضررة بالقرب من الموقع.
وأظهرت خطوط على سطح المهبط تمتد من منطقة الحريق وجود حطام، يتضمن قطعًا يُحتمل أن تكون جزءًا من جناح هيكل طائرة.
وبدأت الرحلات الجوية في الهبوط في مطار نيالا الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ 21 سبتمبر 2024.
وتخضع مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أكتوبر 2023، ويعتقد أنها تخطط لتكون مقرًا للحكومة الموازية التي تعتزم تشكيلها مع حلفائها المدنيين والعسكريين.