�شنت مبادرة " تراثي هويتي ",الشبابية,اليوم الثلاثاء,باكورة أنشطتها وفعالياتها الهادفة لإطلاق صرخة في الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث الوطني من مهددات اندثاره.
ونظمت المبادرة فعالية في مؤسسة العفيف الثقافية بصنعاء والتي ساهمت في رعايتها وشارك فيها عدد من الشباب وسط حضور نوعي رغم قلته عدداً.
وقدم صدام العدله,في بداية الفعالية عرضاً تعريفياً موجزاً عن المبادرة والذي قال إنها انطلقت من الخوف على ضياع التراث اليمني في أعقاب تهديد منظمة اليونسكو بشطب زبيد وصنعاء من قائمة التراث العالمي قبل أن تمنح الحكومة مهلة أخيرة.
ومن جانبها,تناولت منسقة المبادرة,جميلة العثماني في ورقة لها أهمية ودور السياحة في خدمة الاقتصاد والنهوض به وكيف أنها تمثل أحد روافد البلاد مالياً إن وجدت الرعاية والاهتمام الكافيين.
كما اقترحت الورقة بعد تشخيصها لأسباب تراجع السياحة الحلول والمعالجات التي يمكن أن تعيد تنشيط هذا القطاع الهام.
وخلال الفعالية تم عرض تقريرين عن كل مدينة مع التعريج على تهديدات اليونسكو الأخيرة بشأن ضرورة اتخاذ الحكومة لإجراءات تمنع تدهور طابعهما المعماريين.
وخلصت المشاركون في الفعالية إلى توصيات مهمة سيتم تقديمها للجهات المختصة,مشددين على أهمية اضطلاع الإعلام بدوره في التعريف بالتراث اليمني وكيف انه يمثل المخزون الثقافي والحضاري للبلاد,وتذكير المواطنين بأن عليهم دور في حمايته والترويج له.
يذكر أن مبادرة " تراثي هويتي ",فكرة شبابية طوعية أسسها مجموعة من الشباب والفتيات المهتمين بالتراث والنشاط الثقافي,ولها صفحة وحساب في موقعي تويتر وفيسبوك
