إن المشكلة الكبرى التي تواجه اليمنين هي جماعة الحوثي وهي من أخطر جماعات العنف في اليمن ويعتقد الكثير أن الخطر الذي يواجهه الرئيس هادي هو وجود الحوثيين في دماج أو وجودهم في عمران أو في الجوف أو حجة .
الخطر الذي يتحدى الرئيس هادي هو ذوبـان الحوثي في الجهاز العسكري الذي يعد النفوذ الذي يسعى له الحوثيين وهو تمكنهم من الجهاز العسكري في الدولة فخطر الحوثي على عبدربه واليمن هو سيطرتهم على عدد كبيرة من الأفراد داخل المؤسسة العسكرية والدليل على كلامي هذا هو كالتـــالي.
أولاً : وجود عدد كبير من الضباط الذين أُثبت عليهم أنهم قاتلوا إلى جانب الحوثي في المواجهات الأخيرة وقد أثبت ذلك على ضباط كبار في الدولة وايضاً كانوا قادة ميدانيين لعناصر الحوثي.
ثانياً: الثغرة التي توجد في شروط الانتساب للمؤسسة العسكرية سهلت لهم ذلك فهناك عدد كبير من المنتسبين الجدد وبأعداد كبيرة من عناصر هذه الجماعة وأنا هنا أتكلم عن الحوثي كجماعة عنف لا كطائفه وعلى القارئ أن يفهم هذا.والانتساب للمؤسسة العسكرية دون أي ضوابط وما يعرف أنه من لايملك عمل أو وظيفة انتسب للقوات العسكرية بتعدد أقسامها.
ثالثاً : ماروته الناشطة اليمنية مليحة الاسعدي هو دليل واضح على ما أقول وهو أن مليشيات الحوثي اقتحمت مزلهم وبدل أن يعتقل الأمل تلك العناصر قاموا باعتقال والدها لأن القائد كان حوثي .
رابعاً : التسليح الذي يملتكة الحوثي الآن إلى جانب استخدامة لسياسة البؤرة التي من خلالها يستطيع أن يشتت المواجهات بحيث يجعل في كل محافظة صراع ومواجهة وهناك مواليين لهم في معظم المحافظات ومن قيادات عسكرية أيضاً.
كل هذا وهناك الكثير ممن فهم الدرس ولم يفهم اللعبة،وأكرر لم أتحدث فيما كتبت عن الحوثي كفكر أو مذهب أو طائفة أنا أتحدث عن الحوثي كجماعة " عنف ".
