أخطر يوم في تاريخ مصر!..

2013/06/29 الساعة 08:37 مساءً

لأنه يوم فاصل بين نجاح ثورة 25 يناير وتثبيت تجربتها الفريدة في انتخاب الشعب لرئيسه لأول مرة في تاريخها كله، أو سقوط التجربة وخطف الحكم من الرئيس الشرعي بالقوة؛ وبالتالي التأسيس لشريعة الغاب، ويتربع على الحكم من يملك القوة والبلطجة والمال، ولا مجال للخيارات الديمقراطية المحترمة.

«يوم فاصل».. ليس لأنه سيؤكد احترام قرار الشعب المصري وحريته في اختيار من يحكمه، وبين التأسيس لمنهج عنصري بغيض يحدد من يحكم على الهوية والاعتقاد، ويحجز بالقوة مقعد الحاكم للتيار العلماني المتطرف المعادي للإسلام.

قبل ذلك اليوم الفاصل بأيام بدا المشهد واضحاً أمام كل ذي عينين، فقد احتشد كل المناوئين للفكرة الإسلامية وللإسلام ذاته في خندق واحد؛ بزعم إسقاط الرئيس.. والسبب أنه إسلامي، وذلك أكبر كاشف لكذبتهم الكبرى عن قناعتهم بالديمقراطية!

يحتشد التيار العلماني بكل أطيافه (الشيوعيون، الاشتراكيون، القوميون.. وفي القلب منهم الناصريون، الشواذ، الملحدون والفلول من عصابات النظام السابق...)، ويعاونهم رجال «حبيب العادلي» في الداخلية، ولعل ما جرى في اجتماع نادي ضباط الشرطة بعد انتخاب مجلس إدارته لأول مرة يؤكد ذلك؛ فقد كان الاجتماع صريحاً وساخناً جداً ضد الإخوان المسلمين وضد الرئيس، وأعلن فيه الرفض التام لتأمين مقرات الإخوان على أساس أنها مقرات أعداء للشرطة، وقد وافق رئيس النادي ضمنياً على هذا الكلام، والأهم في هذا الصدد أن نبرات صوت الضابط المتحدث كانت تخرج من بركان غضب تجاوبت معه القاعة بتصفيق حاد! ومن الرابط التالي تسمع ما دار بنفسك:

http://www.youtube.com/watch?v=Moe34V-Rc9o&feature=share
هؤلاء هم رجال «حبيب العادلي» مازال صوتهم عالياً، ولكن الشرفاء الأوفياء في ذلك الجهاز - وما أكثرهم - سيبذلون الغالي والنفيس لكسر شوكة شر وأشرار 30 يونيو.

لأنه يوم فاصل بين نجاح ثورة 25 يناير وتثبيت تجربتها الفريدة في انتخاب الشعب لرئيسه لأول مرة في تاريخها كله، أو سقوط التجربة وخطف الحكم من الرئيس الشرعي بالقوة؛ وبالتالي التأسيس لشريعة الغاب، ويتربع على الحكم من يملك القوة والبلطجة والمال، ولا مجال للخيارات الديمقراطية المحترمة.

«يوم فاصل».. ليس لأنه سيؤكد احترام قرار الشعب المصري وحريته في اختيار من يحكمه، وبين التأسيس لمنهج عنصري بغيض يحدد من يحكم على الهوية والاعتقاد، ويحجز بالقوة مقعد الحاكم للتيار العلماني المتطرف المعادي للإسلام.

قبل ذلك اليوم الفاصل بأيام بدا المشهد واضحاً أمام كل ذي عينين، فقد احتشد كل المناوئين للفكرة الإسلامية وللإسلام ذاته في خندق واحد؛ بزعم إسقاط الرئيس.. والسبب أنه إسلامي، وذلك أكبر كاشف لكذبتهم الكبرى عن قناعتهم بالديمقراطية!

يحتشد التيار العلماني بكل أطيافه (الشيوعيون، الاشتراكيون، القوميون.. وفي القلب منهم الناصريون، الشواذ، الملحدون والفلول من عصابات النظام السابق...)، ويعاونهم رجال «حبيب العادلي» في الداخلية، ولعل ما جرى في اجتماع نادي ضباط الشرطة بعد انتخاب مجلس إدارته لأول مرة يؤكد ذلك؛ فقد كان الاجتماع صريحاً وساخناً جداً ضد الإخوان المسلمين وضد الرئيس، وأعلن فيه الرفض التام لتأمين مقرات الإخوان على أساس أنها مقرات أعداء للشرطة، وقد وافق رئيس النادي ضمنياً على هذا الكلام، والأهم في هذا الصدد أن نبرات صوت الضابط المتحدث كانت تخرج من بركان غضب تجاوبت معه القاعة بتصفيق حاد! ومن الرابط التالي تسمع ما دار بنفسك:

http://www.youtube.com/watch?v=Moe34V-Rc9o&feature=share
هؤلاء هم رجال «حبيب العادلي» مازال صوتهم عالياً، ولكن الشرفاء الأوفياء في ذلك الجهاز - وما أكثرهم - سيبذلون الغالي والنفيس لكسر شوكة شر وأشرار 30 يونيو.

ولإكمال المشهد، فقد ظهر الكيان الصهيوني في قلب المعركة يقودها أو يوجهها أو ينسق معها دون مواربة لكنهم سيفشلون ولذلك وقفة أخري إن شاء الله.

!
--------------------------------------------------------
 (*) كاتب مصري- مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية