اعلموا أن وســـائل إعــلام المؤتمــر الخــاضعة لنــزوات وحماقــات علي عبــدالله صالح أصبحت في الآونة الأخيــرة نــاطقا رسميا بـاسم جماعة الحوثي الملكية الإمامية بــل تعدى بها الأمر إلى أنها تعمل بضمير منقطع النظير أكثر من الإعلام الحوثي -نفسه -الممول إيرانيا ,
حيث لا تفتأ هذه الوســائل صباح مســاء في تلميع وتنظيف قذارات الحوثي والتسويق لمشروعه الإمامي والدفاع عنه والرد على أي وسيلة إعلامية تتطرق إلى جرائم الحوثي برواية مفبركه تنفي وقوع تلك الجرائم حتى لقد بدا للمتابع أن ولاء هذه الوسائل للحوثي ومشروعه أكثر من ولاءها لصالح وللمؤتمر ولأعضاءه ومن هذه الوسائل على سبيل المثال لا الحصر قناة اليمن اليوم- صحيفة اليمن اليوم- وكالة خبر للأنباء .. بالإضافة الى عشرات المواقع الإلكترونية التي تتبع قيادات مؤتمرية .
وهنا ومهما كانت المبررات التي جعلتهم ينتهجون هذه السياسة سواء نكاية بجماعة أو حزب أو غيره فإنه وأيم الله لمن السفه والطيش واللاوطنية أن يتم نسف تاريخ حزب بأكمله والتجرد عن المبادئ والقيم الوطنية بالعمل لحساب الحركة الحوثية الإمامية الإجرامية التي تاريخها دموي وتعمل لصالح مشاريع أجنبية معادية على حساب الوطن والمواطن والنظام الجمهوري والحزب نفسه من أجل مماحكات سياسية وتصفية حسابات خرقاء .
وأخيراً فإني أربأ بمن تبقى من رجالات المؤتمر الشرفاء أن يسارعوا في تعديل المسار وإنقاذ ما تبقى إنقاذه من خلال إيقاف تصرفات أصحاب النزوات المريضة التي تسعى إلى تحويل حزب المؤتمر بكل رجالاته وإمكاناته ووسائله الإعلامية وتاريخه من رقم كان وما يزال له وجود في الساحة وصاحب قرار وتوجه وأهداف مستقلة خاصة به إلى أداة تابعة لحركة متمردة لا وطنية وخادمة لمشاريع خارجية بقصد أو بحسن نية , مالمْ فالوالذي نفسي بيده إن استمريتم في سكوتكم وخضوعكم لنزوات وحماقات علي صالح ومن على مساره فإن حالكم سيصبح كحال التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا .... والله المستعان .