- مع صدور الغرارات الرئاسية, انهالت على المشهد اليمني وطغت الغارات الحوثية الفاشية والتفجيرت والاغتيالات العفاشية التخريبية من كل جانب, خاصة بعد وعد رئيس الجمهورية, بإصدارها بعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني ..
- القرار الشجاع.. يؤدي إلى استقرار الأوضاع .. تبعها سيادة للقانون وفرض للأمن.. وهو مالم يحدث..!
والغرار الأرعن.. امتداد طبيعي للغدر واستمرار للغارات الهمجية
إما أن هادي لم يزل غِر بغربال الغادر, أو أنه لم يصل بعد إلى مستوى القيادي المتحرر من التبعية..
- الأحزاب السياسية لا زالت سياسية وبجدارة, لكنها لم تصل بعد إلى الوطنية.. لأن المناكفات والمهاترات لا زالت في سلم الأولويات..وكل حزب يدعي وصلاً بليلى, وليلى تسبح في دمائها..!!
- كما أن الزعيم لم يستطع التخلي عن الهراء والثرثرة سواء كان فوق الكرسي أو كان الكرسي فوقه..!!
الزعيم مريض بالبواسير السياسية التي سببها الجلوس المتواصل على الكرسي لـ33 سنة.. لكنه لم يستفد من هذا الدرس المؤلم..!!
ومازال يصوِّر نفسه بالتلفون قبل النوم وبعد النوم وقبل الأكل وبعد الأكل قائما وقاعداً وعلى جنب..
ومع كل تصوير خطاب.. ثم بلوتوث إلى قناة اليمن اليوم , وبعدها عاجل: الزعيم يوجه..الزعيم يعبر..الزعيم يتوقع.. الزعيم يتنبأ..!!
وفي اليوم الثاني تنفرد القناة بالحدث الخاص والحصري بتوثيق التفجير والاغتيال ..!!
- أما جماعة الحوثي ليس لها القدرة على ضبط النفس..لأن الدولة وأجهزتها الأمنية لم ترتق إلى مستوى الرادع والضابط والمؤدِّب, والجيش منقسم بين مستحي وقليل حياء فاجر..!!
ومن المعروف أن سلاح الحوثي الذي يقتل به اليمنيين هو سلاح الدولة قبل الثورة, وقد حصل عليه يداً بيد..
وهو ما يظهر جلياً من خلال التوافق في الطرح الأسلوب والسلوك, من أتباع السَّعيمين على المشهد اليمني المتكرر..!!
- كما أن محاولات إقليمية وداخلية لجر إخوان اليمن إلى مربع المواجهة مع الحوثي بكل الطرق والأساليب..!
بِدْءاً بالحروب السبعة في صعده باسم الدفاع عن الوطن, وثم جره للمواجهة باسم الدفاع عن السنة في دماج.. وثم بعدها بالقبائل الموالية له في عمران وما جاور صنعاء..
لكن الإصلاح أحسن التصرف في كل المحاولات..ولم ينجر للدعوات الرعناء, وتسامى وصبر وتحمَّل كل الانتقادات والاتهامات..
بل ودفع ثمن ذلك.. اعتداءات على مقراته, واغتيالات لبعض قياداته والمنتسبين له..!
- وخلاصة الكلام أن جماعة الحوثي وزعامة المؤتمر.. تريد أن تثبت للأمم المتحدة وللعالم
أن اليمن تستطيع أن تصل إلى البند السابع, وبجدارة, بعد الثورة السلمية..التي تخلَّى روَّادُها العقلاء عن التيس والسكين..!!
وهو ما يسعى له الشياطين, بكل ما أوتوا من قوة..!!