لم يبقى امام الجمهور والشارع الرياضي ليدحض افتراءات واكاذيب الاخوة في الاتحاد من مقولة ان اهم اسباب فشلهم في التعاقد مع مدرب اجنبي للمنتخب الاوضاع الامنية وتحذيرات الحكومات الاجنبية لرعاياها بعدم الذهاب لليمن لم يبقى امام الكرة اليمنية الا التعاقد مع مدربين عرب وهو الخيار الوحيد المتاح امام الاخوة في الاتحاد ان كانت احاديثهم حول المدرب الاجنبي صحيحة وهنالك كفاءات عربية توازي الاجنبية .كالمدربين التونسيين ( فوزي البنزرتي- عمار سويح -احمد العجلاني -يوسف الزواوي والمغربية بادو الزاكي -رشيط الطاوسي -مصطفى مديح- الحسين عموته -عبدالرحمن طاليب وغيرهم من مدربين عرب اكفاء في العراق ومصروالجزائر.
. فهل يدرك الاتحاد اليمني كل ذلك ام يتغاضى ولتستمر الكرة اليمنية في نفس الاشكالية وعدم القدرة على التطور كما تطورت منتخبات عربية واسيوية ولتستمر اسطوانته المشروخة بأن معظم المدربين الاجانب لاتسمح لهم حكوماتهم بالسفر والعمل في اليمن بسبب الاوضاع الامنية مع انه يوجد عشرات بل مئات الاجانب العاملين في اليمن حتى في المجال الرياضي نفسه؟
فهل توجد قناعة فعلية كافية لدى الاتحاد بضرورة تواجد المدرب الاجنبي ؟؟