الديمقراطية التي جاء بها وزير الدفاع المصري لعد انقلابه على الشرعية الدستورية تؤسس لمفاهيم جديدة ورغم انه انقلاب عسكري الى ان المثقفين الجدد اطلقوا عليها عملية ديمقراطية !! ومن اجل ذلك لابد من مقارنة الديمقراطية المقتبسة (المستوردة) من الغرب والديمقراطية المصدرة من الخليج
الديمقراطية المقتبسة :
• تداول السلطة يتم عن طريق الصندوق والاكثرية الفائزة هي التي تحكم
• للاغلبية حق ادارة الدولة واجهزتها
• ضمان حقوق المشاركة وحرية التعبير والعمل السياسي وضمان حرية الاعلام وحماية الصحفيين
• اصدار التشريعات بواسطة البرلمان
• حماية حقوق الافراد والاقليات
• العمل من خلال الدستور والقوانين
• استقلالية السلطات
• حماية المظاهرات وكل اشكال وانواع الاحتجاجات
• الرئيس والحاكم موظف عند الشعب
• اعتماد أي صيغة اجماع
• من حق الحزب الحاكم او الاغلبية ان تعتمد على كوادرها في تنفيذ برنامجها
• احترام المؤسسات وللمعارضة حق النقد البناء والتقييم
• استقلالية السلطة القضائية
• المعارضة تمثل حكومة الظل
• تنتهي شرعية الرئيس اذا انطبق عليه أي من النصوص الدستورية الخاصة بولاية الرئيس
• ممارسة الديمقراطية حق لكل الشعوب دون تمييز ومن حق المواطن ممارسته كل انواع التعبير
الديمقراطية المصدرة :
• تداول السلطة يتم عن طريق الانقلاب العسكري وتحت ستار عمائم دينية وسياسيين كومبارس
• الاقلية هي صاحبة القول الفصل
• مصادرة حق التعبير واغلاق القنوات الفضائية والصحف وحبس الصحفيين واغلاق مكاتب وسائل الاعلام
• حل البرلمان بعد الانتخابات وحل مجلس الشورى
• تعطيل الدستور والقوانين النافذة واستبدالها بإعلان دستوري من وزير الدفاع
• مصادرة وهدر حقوق الاغلبية
• تعطيل كل السلطات وتخويل الرئيس بإختصاصاتها
• قمع المتظاهرين ومحاصرتهم بالدبابات ومنع وسائل العيش عنهم وقتلهم اذا تحركوا
• الرئيس موظف عند وزير الدفاع ويخضع لاوامره
• الغاء أي صيغة اجماع او توافق
• لا يحق للحزب الحاكم او الاغلبية ان يعين كوادره في أي جهة تنفيذية
• المعارضة هي التي تحكم وهي البديل عن الاغلبية
• السلطة القضائية تعمل وفق رغبات قيادة المعارضة
• تقوم المعارضة بهدم أي بناء يقوم بها الحزب الحاكم
• تنتهي شرعية الرئيس بناء على توقيعات
• ممارسة الديمقراطية حرام في الخليج حلال في مصر مع وقف التنفيذ ولا يحق للإسلاميين ممارستها ولا يحق لمواطني دول الخليج ممارسة ابسط تعبير في الديمقراطية ولو فتح فمه تقوم المخابرات بغلقه بالحديد
هذه بعض اوجه المقارنة بين الديمقراطية التي نقتبسها من الغرب وبين الديمقراطية التي يصدرها حكام الخليج وقنواتهم الفضائية والتي تصدر مدعومة بالمال والعطايا والهبات وشراء الذمم والولاءات