ما وراء إشاعة استهداف الرئيس هادي من قبل حميد الأحمر ؟

2014/04/06 الساعة 10:10 مساءً

وسائل اعلام علي صالح طبخت اشاعة مفادها ان الشيخ حميد الاحمر هدد الرئيس هادي وفبركوا اشاعة مماثله بأن الشيخ حميد استعان بإثنين من المتهمين بتفجير دار الرئاسة ووسائل الاعلام تلك تنشر اخبار ان تفجير الرئاسة سيتكرر في منزل هادي

بصراحة مطبخ علي صالح قوي ومتكامل ولديه خبرة وخبراء في عالم الجريمة والإشاعة

اليوم الشيخ حميد نفى نفيا قاطعا وعليه ..ما علاقة توجيهات هادي برفع الجاهزة بألوية الحماية وما صحة الخبر الذي نشرته صحيفة المدينة السعودية عن مخطط لاغتيال هادي ؟ ومن هي الجهة التي كانت تريد السيطرة على التبة بشارع الستين الشمالي المعروفة بتبة صادق نهاية الأسبوع الماضي ؟ وما الغرض من من احتلال تلك التبة التي تسيطر على العاصمة  ؟ وهل كانت التسريبات الاعلامية عن قيام القاعدة بتنفيذ عمليات ضد منشآت هامة منها القصر الجمهوري ورئاسة الاركان والامن السياسي ؟ وماهي الرسالة من وراء محاولة اغتيال مدير مكتب اللواء علي محسن الاحمر للواء علي محسن ؟

الجواب  على هذه الأسئلة حصريا بعقل المؤلف الكبير .. !!

المؤكد ومن خلال هذه الاحداث ان هناك مخطط اجرامي لتصفية هادي او شخصيات قيادية اخرى وقد يكون مستشار الرئيس لشئون الدفاع والامن اللواء علي محسن الاحمر على رأس القائمة لان وجوده يعني فشل أي عملية انقلاب او مخطط كبير لاغتيال قيادات في اجهزة الدولة ،  ان الأجهزة الأمنية الآن أمام مهمة لكشف هذا المخطط بعد تفكيكه وتقديم الجهة والأفراد الذين يقفون وراء هذا المخطط وكشفهم للرأي العام

من يتابع وسائل اعلام علي صالح والحوثي يستطيع الربط بين تلك الاشاعات وبين المخطط الاجرامي خاصة ان وسائل الاعلام هذه تحاول استمالة عاطفة وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب من خلال تمجيد اعماله الى درجة لا تتوافق وثورية الرجل الذي خرج وانتفض على حكم وفساد علي صالح ، هذه الاستمالة قد تكون ضمن المخطط كمخدر مؤقت للوزير لكي لا يلفت انتباهه ، لم نتعود على وسائل اعلام علي صالح ان تقول الحقيقة خلال السنوات التالية للعام 2011م

خلاصة الحكاية هي .. يجب ان يستفيد هادي من الدرس وان يقوم بممارسة مهامه بشكل وطني وان يوفي بوعوده بإجراء تغيير شامل يتناسب ومتطلبات المرحلة وتحقيق اهداف الثورة وعليه ان يعرف ان أي مهادنة مع قوى الشر يمثل منحهم زيادة من الوقت وبعث الروح في هذه البقايا من جديد بعد ان تهالكت بفعل الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب

لا مناص من تطبيق قواعد التغيير واهداف الثورة وان ينفذ هادي ما تم الاتفاق عليه ونقل البلد الى مشارف المستقبل عليه ان يعي انه الهدف القادم وانه مستهدف من قبل هذه القوى التي يهادنها ويعطيها من طرف اللسان حلاوة فإنها ستبادله من طرف الحزام صاعقا او قنبله .. اتمنى له العافية واتمنى ان يكون قد استوعب الدرس جيدا وان من اوغلوا صدره وصوروا له الشيخ حميد عدوا هاهو الشيخ حميد يقطع تلك الالسنة ويخرسها بالحقيقة التي يجب ان لا تغيب عن ذهن وبال وعقل الرئيس وان الاشاعة كانت طعم للتضليل على عقول المواطنين الذين اصبحوا اهلا للحقيقة ويستطيعون التمييز وقراءة ما وراء تلك الاشاعة

الرئيس هادي مسلح بقرار اممي تحت الفصل السابع لوقف المعرقلين .. الامر ربما كان يتجاوز مرحلة العرقلة الى مرحلة ابعد من ما نتصوره .. هواة الدماء والجريمة لايمكن اعلان توبتهم من خلال قرار اممي او غيره

مطلوب من الرئيس هادي توجيه الاجهزة الامنية وضع يدها على مطبخ الاشاعة ومطلوب وضع وسائل الاعلام المملوكة للمؤتمر وعلي صالح ان يعاد هيكلة خطابها الاعلامي وخطها التحريري حفاظا على مصلحة البلد وامنه واستقراره وستزامن مع هذا تنظيف الاجهزة الامنية والاستخبارية من الأوبئة التي لا زالت عالقة بها وكذلك المؤسسة العسكرية والتنظيف موصول وضروري لاجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات لان وزارة الاتصالات تعتبر بؤرة كبيرة لتلك الأوبئة وهي جهة بحاجة الى تقديم سوء الظن من الرئيس هادي بدا حسن الظن المبالغ فيه مع وزارة الاتصالات ، كما ان الرئاسة بحاجة الى نظرة سوء ظن من هادي فهي الاخرى وكر للأوبئة ..

الجريمة التي تعد لها قوى الشر بنفس الادوات والوسائل للجرائم السابقة وهذا يكفي لاخذ الحذر والاعتبار بتاريخ علي صالح الحافل بالجرائم وان المخطط قد يشمل عدد من قيادات الدولة السياسية  والعسكرية والأمنية  ولا ستبعد ان يكون على رأس القائمة هادي واللواء علي محسن وقيادات عسكرية اخرى .. يركزون على تسليم الحديقة وتغيير محافظ عمران والاخونة وهم يخططون لخيانات مهيلة ويعدون لمجزرة بشعة ، لا يجب عدم الاصغاء لمطالب هؤلاء لان مطالبهم عبارة عن لهو وتغطية لجرائم واعمال ارهابية بواسطة القاعدة الجناح الضارب بيد علي صالح وصاحب المهمات الخاصة

يجب ان تقوم الاجهزة المعنية بأمن وسلامة الوطن بمباشرة مهمة العمل الوقائي وان تبتعد عن رد الفعل وما بدى بدينا عليه ، هذا المبدأ اصبح لا يتناسب مع المجرم وخطط الجرائم المتوالية