عندما يراد لشمس الساحات ان تغييب

2014/04/16 الساعة 04:59 مساءً

(عن الضمير الميت الذي يدعي بأنه قد صحى بعد عامين من النوم الثقيل والاهمال المعيب! ). هو منحى غريب وعجيب ونهج مدمر وخطير يضر بمصداقية الاعلام وشفافيته في بلادنا (مؤسسات ومبدعين) هذا الذي يحدث الأن عندما يتم التصعيد في الشائعات والتراشق بالأكاذيب والحاق أكبر الأضرار بقناة الساحات الفضائية بما يدعيه الزميل احمد الزرقة من حقوق ادارية ومطالب وظيفية وبأثر رجعي لعامل الزمن وبعد مرور عامين من استحقاقها ومن وقوع الحدث وإهماله ! ثم يضيف (أخونا)الزرقة لتلك الطبخة المسمومة التي اختمرت كثيرا ففاحت ريحتها بعيدا, شيئا من توابل الزيف والخداع لزوم انضاج الطبخة المكشوفة ولي الذراع السياسي بإثارته الكثير من الاتهامات السياسية التي عفى عنها الزمن, بل انها تلك الاتهامات الكاذبة التي تنطبق وترتد عليه أولا ان هي صحت تاليا على من أدعى عليهم من الوطنيين الأحرار والشرفاء امثال المناضلان سلطان السامعي واحمد سيف حاشد .. وهو الشيء الذي من المستحيل القبول به ومن الصعب تصديقه .. ولذلك تبقى ادعاءات الزرقة المنفلتة في القول والعمل والمتطرفة في الرأي والموقف في هذا الجانب عن قناة الساحات اليمنية مجرد شائعات مغرضة وخبيثة لها أهدافها السياسية المعلنة والواضحة أكثر منه بكاءً على الاطلال المهملة والفرص الضائعة .. نعم شائعات احمد الزرقة المغرضة وافعاله النزقة التي تستهدف بخبث سياسي وحقد شخصي قامة وطنية كبيرة بحجم المناضلين سلطان السامعي واحمد سيف حاشد وكذا السمعة المهنية الراقية لقناة الساحات وبعد عامين من عمله فيها مديرا لمكتبها في صنعاء.. لا تعد بالنسبة لنا نحن الأحرار جميعا (من رفاق حاشد والسامعي) من حملة الأقلام الشريفة والعاملين في حقل الصحافة الحرة والاعلام الشفاف وميدان الحقيقة والابداع سوى مجرد ترهات هابطة وخزعبلات مفضوحة لا تستحق مجرد الرد عليها أو ذلك الحبر الذي يهدر في الكتابة عنها .. نعم اذا كانت العمالة للخارج ولايران تحديدا (عنوان الصمود والوفاء والحفاظ على الحرية والسيادة في ترابها وعلى أرض المسلمين كافة) تعني ذلك السلوك الحقوقي المثابر والموقف الوطني المخلص والأداء الانساني المكافح لحاشد والسامعي .. فليت الشعب اليمني بمجمله حاشد وتمنيت الوطن بأكمله سامع .. وليتني أنا رفيقهم الدائم عميل أخر .. الطريف والظريف في الأمر ان تأتي الاعلامية اليمنية المتألقة منى صفوان لتصنف العمالة نوعين عمالة شريكة قوية وعمالة تابعة ضعيفة فيكون الزرقة الصغير هو الشريك لإيران الكبيرة وحزب الله العتيد وقامات شامخة كالسامعي الثائر منذ نعومة أظافره (وقبل ان يكون للزرقة هذه النعومة الظاهرة وتلك المخالب المخادعة).. وأبن هاشم رائدنا وقائدنا في (الساحات والميادين) هو العمالة التابعة الضعيفة ..هزلت ورب البيت . اخيرا وفي هذه العجالة العابرة والتي حرصنا فيها ان نكون منصفين لقناة الساحات الصاعدة وروادها المبدعين الكرام ونحن نبحث بشأن هذه الحالة المستعصية على الفهم والادراك فانه من الضروري والهام الإشارة بأن كل ما قاله الزرقة الصغير (على اعتبار ان الأديب والكاتب الصحفي الكبير محمد ردمان الزرقة هو الزرقة الكبير) مردود عليه جملة وتفصيلا في جانب مطالبته الملتوية بالحقوق المادية المتعثرة للعاملين بالقناة وايضا في منحى اتهاماته السياسية الغريبة والعجيبة (المتناقضة في تعددها وتداخلها وفي ظاهرها ومحتواها) للقائمين على القناة كونه (الزرقة الصغير) المدير التنفيذي لفرع القناة ذاتها في صنعاء !!.. نعم, فطوال الفترة الماضية اين كان هذا الزرقة الصغير تائها عن المهام الاشرافية والقيادية المناطة به ومسؤولياته الكبيرة نحو القناة والعاملين فيها .. نعم (اخونا)الزرقة المدلل (حينها) من المركز في بيروت كان حائرا ومشغولا على الدوام !. ولكن بماذا أنشغل جل وجدانه وفكره (هذا الفارس المغوار) طوال تلك الفترة الماضية من عمله مديرا لقناة الساحات المتميزة في مهنية الأداء وشفافية الرسالة ؟ وبماذا أنهمك كثيرا هذا الزميل القدير حتى يستنفذ جل جهده ووقته بصغائر الامور واتفها, ويهمل واجباته كافة وبهذا الاسلوب الفج والنهج المعيب الذي أساء لزملائه جميعا من العاملين بالقناة بجد واقتدار وألحق بهم وبالقناة أكبر الخسائر والأضرار ؟! هل كان (صاحبنا) نائم في العسل؟ أم منغمس في ضلال اهدار موازنة القناة المرصودة والتلاعب بأموالها المنهوبة؟ أم أنه كان مشغول بمهام أخرى هي من النوع الخاص جدا في حله بصنعاء وترحاله في بيروت فجنى على مرؤوسيه كافة, وكان ذلك في السابق عندما أهمل مطالبهم ومصالحهم المشروعة, ثم ها هو الان ودون وجل أو خجل يعيد الكرة في اهمالهم وتعسفهم عندما قام بتوظيف معاناتهم الادارية وتكريس مطالبهم المهنية لأهداف أقل ما يقال عنها انها مشبوهة, بل ويتمادى في غيه وغوغائيته حد استغلالهم ومعاناتهم لمأرب خاصة ومصالح شخصية لا تخفى على أحد .. وعلى المراقب اللبيب تحديدا.