يقول المثل العدني القديم محجبة مني وصوتها خزق أذني والله آهل عدن زمان كانوا مبدعين في الأمثال والأقوال فهذا المثل اليوم أشوفه في الواقع يحكي ما حصل ويحصل بين احد الأحزاب اليمني و الحراك الجنوب ... استغربت كثيراً عندما سمعت ان حزب يمني مشارك في السلطة و الحكومة و شارك في الحوار اليمني و وقع على مخرجاته يدعي لاحيا فعاليه من الفعاليات التي تعود الحراك الجنوبي على إحياءها بشكل مركزي ..!!
محجبة مني وصوتها خزق أذني في عام تسعين وقع على وحده دون الرجوع للشعب بصفته الحزب الذي " لا يعلو على صوته صوت " استغفر الله العظيم و في عام 2007 حاول تزعم الحراك و لكنه فشل وسقط في المكان الذي كان يضنه عقر داره فرمي بالأحذية فعاد في عام 2009 ليخترق الحراك ونحج إلى حد ما رغم ان هنالك من وقف في وجهه من الشباب وبعض القيادات المخلصة قام بتفريخ المكونات وزرع الفتن و في 2011 تكشفت بعض أوراقه فحول ما تبقى من عناصره لمحاربة رفاقهم في مسرحيه هزليه و بتوصيات يمنية و في 2012 اعتقد بأنه قد سيطر على الحراك عندما قسمه الى قسمين و تواجد في كل قسم بشكل قوي وسيطر على الإعلام الجنوبي المرئي و اصطنع قيادات وهمية شبابية منها و هرمه وفي 2013 عمد على تأجيج الفتنه بين مكونات و حاول ان يوصلها للشارع و سفك فيها دم الجنوبي الذي اقسمنا ان لا نهدره . ليس لحاله بل بمساندة السلطة و حزب الحاكم في عدن وكان عام 2013 عام الانتعاش فشارك بعدة صفات في مسرحية الحوار اليمني منها بصفة الحراك ومنها بصفته الحزبية و انتعش وأنعش أتباعه .
واليوم المحجبة تعلي صوتها أكثر وأكثر ولكن دون جدوه فعليها أن تعرف أن بعد ما تنخزق الأذن فلا نسمع وأذننا مخزوقه من عام 1990والان مهما علت وعلت وجابت مكابرات الصوت لن نسمع منك يا محجبة فخليك وراء حجابك ولا ترفع صوتك "فان أنكر الأصوات لصوت الحمير" لن يسمع صوتك إلا أنتِ وحجابك الذي كلما مر به الزمان كلما تكشف وأصبح زجاجي شفاف حتى تصبحي كاسية عارية و تسقطي وتسقط كل مؤامراتك و أكاذيبك و مسرحياتك و ستسقطي وتسقط كل مؤامراتك و أكاذيبك و مسرحياتك إلى الأبد .
فواز باشراحيل
الناطق الرسمي لاتحاد شباب الجنوب
16/4/2014
