صحفيون في مهب الريح

2014/05/04 الساعة 05:46 مساءً

 

 مما لا شك فيه انه قد ينتقدني البعض ولربما الكل  وقد يتحدثون من خلفك وقد يهاجمونك في كل الأوقات أو فلربما ينالون من اهلك أو أقربائك المقربين .. نعم  فهذا قانون الحياة عند البعض الذي أصبح في هذا الوقت الذي كل فيه شي مباح أو يكون أكثر من دلك ويمكن أن يصل إلى أن يكون إذا مافعلته تصبح فيه مكروه أو منبوذا من المجتمع الذي تعيش فيه  من حولك والذي أصبح يعيش الناس فيه بقلق دائم وعائم وفي كل الأوقات أو لربما البعض فكر ويفكر فيه من انتقال  إلى بيئة خصبه من احترام الناس وآراءهم ككل.. فعقل البشرية جمعا تكره كل شي خارج عن نطاقها وتكره كل شي مكروه   ولكن إذا غاب العقل  أي عقل الإنسان فعل كل شي بارادتة وبكل حواسه دون أن يعلم ما يفعل ولأنه فقد الضمير الذي يأمره عن فعل الخير وينهاه عن أعمال الشر .. لكن في الوقت الراهن والحالي يحصل كل شي لم يحصل به من قبل وهذا من فعل البشر و لأنه بشر وكل البشرية توقع في الغلط لكن لكي يتعلم من فعل الغلط ليصحح به أخطائه ويكفر عما بدر منه من أعمال قد تضر به واو ضرت به في زمن ماض  كما يقول رسولنا الكريم (( كل بني ادم خطاء وخير الخطاءون التوابون )) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

فمشكلتنا  خاصة وفي الشباب انك أذا عملت بعض من أعمال الخير الذي غيرك يراها أعمال شر  انهال بعضهم عليك بالسب واللعن والشتيمة وقد يرمونك بالفاض لم ولن تسمعها قط في حياتك عن غيرها ناهيك إذا ماقاموا بك بعمل آخر من الضرب وغيره . قد يسال سائل ويقول لماذا أنت تعرض نفسك لهذا المواضيع التي قد تضر بك يوما من الأيام في مستقبل حياتك أقول  له  و بصحيح العبارة إننا اخترنا هذا الطريق بكل قناعه ومتيقنين من طريقنا واخترناه لأنفسنا لا كما يضن البعض وبل الكثير من مجتمعنا الذي لا يخلوا من التثبيط وقلة احترام آراء الأخيرين بما فيهم الاعلامين الذي هو  أصل حديثا عليهم  وهو اخطر عمل وفي نفس الوقت أكثر من مهم لان بدون الاعلام اقصد الاعلام الذي يظهر الحقيقة دون تزييف وتهوين كما هي على ارض الوقع . فمحافظتنا فيها الإعلاميين الأوفياء و النزهاء والمحترمين ممن يأتون لنا بالإخبار من موقع الحدث لا يهابون المخاطر ولا يجد عندهم خوف من أي شي قد لو قدر الله ولو كلف ذلك حياتهم من اجل إظهار الحقيقة  , ومن هنا قد يقول احدهم ويتساءل : أين حقوق الصحفيين ؟ أين حقوق الإعلاميين ؟ أين حقوق المصورين ؟ أين حقوق الناشطين ؟ أين حقوق الناشطين ؟؟ … الخ في ضل انعدام وفقدان الأمن بل ربما من قبل الأمن تتقل جهارا نهار وذلك بسبب  سياسة التجهيل للجنود  . ولكن في نفس السياق هناك بعض ممن هم متربصين للإعلاميين في كل مكان وزمان لا يحبون ظهور الحقيقة بل العكس وهم يسعون إلى ولو كل كلف ذلك حياتهم .. لكن في الأخير  لن يفلح أعداء الحقيقة  ولا يصح إلا الصحيح .