العداء العذري بين امريكا والحوثي في الماضي سمعنا عن العشق الذري العفيف الذي اشتهر به العشاق سابقا واليوم نقول هل ما يحدث في الواقع المعاصر يدل على نفس المعنى ولكن سياسيا الا نسمع اليوم الحوثي بصرخاته المدوية الموت لامريكا ولم يمت على ايديهم امريكي واحد بل ان القتلى كلهم من اليمنيين الذين ربما لا يعرفون ما هي امريكا في الاصل فكلما ظهرت على القنوات مليشيات الحوثي تصرخ الموت لامريكا لا شك ولا ريب انك سوف تسمع بعدها ان يمني قتل او نهب بيته او فجر مسجده او هجر من قريته وناحيته على ايدي مليشيات الحوثي بل تسمع المليشيات يهتفون بقوة الموت لامريكا واسرائيل وما حصل في الاصل يخدم امريكا ويحقق اهداف اسرائيل و امريكا من جانبها لها طائرات بلا طيار تقتل كل من يعاديها من الدول النامية والاسلامية خاصة والسوال لماذا لم تضرب طائرة بدون طيار حوثي واحد لماذا لم تدخل امريكا الحوثي في قائمة الارهاب ام انها لم تسمع صرخته واقول هنا وقفه اخي الحبيب ان امريكا لن تقتل وتستهدف من يحقق لها اهدافها وان كان يظهر العداء لها والحوثي لن يقتل من هم سر شعبيته ولن يحاول اخراجهم لان بقائه يوفر له غطاء لممارسة اعماله الارهابية فالعداء بين امريكا والحوثي عداء عفيف لا يؤذي احدهم الاخر ابدا وانما يستغل عداء الظاهر ليمارس كلا منهما تحقيق اهدافه عن طريق العدو العذري فهل ندرك اليوم ان الحوثي من صنع امريكي خبيث وان الحوثي يرضع سياسته من امه اسرائيل بطريقة او باخرى وان امريكا واسرائيل اتقنا تربية الابن الحوثي على ممارسة الحيلة والقتل والتدمير لمقدرات وممتلكات الشعوب الاسلامية حتى تظل في ضعفها الذي يخدم العدو الاصلي للامة
