كلنا يعلم اهمية الفئات السنية في كافة الالعاب الرياضية ومنها لعبة كرة القدم فهولاء الصغار هم مستقبل اللعبة .ولعنا نعرف ان معظم المنتخبات العالمية وحتى القارية قاعدتهاالاساسية للنجاح والتطور هم الفئات العمرية .فالمنتخب الارجنتين الفائز بكاس العالم للشباب 1979 هو نفسه المنتخب الذي حقق بطولة كاس العالم 1986 في المكسيك .والمنتخب يوغسلافيا للشباب عام 1987 هو نفسه منتخب كرواتيا الذي حقق المركز الثالث في كاس العالم 1998 في فرنسا.
وعربيا نجد ان منتخب الكويت في عصره الذهبي تدرج من فئة الشباب حتى الكبار وحقق اول لقب عربي اسيوي وتاهل لكاس العالم 1982 كأول منتخب عربي اسيوي ثم منتخب الناشئين السعودي الذي حقق لقب الناشئين عام 1989 في اسكتلنداهو نفسه المنتخب الذي تاهل لكاس العالم 1994 في امريكا .وكذلك اليوم منتخب الامارات الفائز بالقب الاسيوي لعام 2008 والمتأهل لكاس العالم للشباب 2009 هو نفسه المنتخب الذي حقق لقب خليجي ((21)) والمؤهل بقوة للمنافسة على بطولم امم اسيا 2015 .
ونحن اليوم في اليمن لدينا فرصة كبيرة من خلال منتخب الشباب الذي يستعد لبطولة اسيا للشباب في اكتوبر القادم والفرصة تزداد اكبر بعد التوقيع مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب المتخصص في هذه الفئة السنية بالتحديد ( الشباب ) والذي قاد بلده التشيك لمركز الوصافة في بطولة كاس العالم 2007 ومن ثم قاد منتخب مصر للشباب في 2009 .
وفرصة لاتعوض امام الاتحاد اليمني وامام الكرة اليمنية باعطاء منتخب الشباب اهمية اكبر وتمكين التشيكي من العمل مع هذاالمنتخب اليمني الشاب والاشراف عليه بمعاونة مدربه الوطني احمد علي قاسم لربما تحققت المعادلة ونرى منتخب يمني متطور في السنوات القليلة القادمة ينافس المنتخبات الاخرى .