حتى وإن استغنى المواطن اليمني عن ركوب السيارة والدراجة النارية وكل وسيلة تعمل بالمشتقات النفطية واتجه نحو ركوب الدابة ( الحمير و الخيول ) فلن يكون بمنأ عن صانعي الأزمات ومثيري الفوضى وصانعي العراقيل الناقمين على ذهاب الملك والساقطين من كراسي الحكم ولكونهم مهندسين مهره في التخطيط للفوضى ولأنهم مشهود لهم بعراقتهم في الكيد والمكر وتقويض أي مشروع وطني فسيعملون بلا كلل وبلا ملل في خلق أزمة للمواطن الذي لجأ لركوب ( الحمير والخيول ) وستسمى أزمة ( التبن ومشتقاته ) ستكون أزمة خانقة جدا وستكون آثرها كارثية لأن أول ضحاياها الحمير والخيول
والتي ستلقى ربها لأنه لايهمها مايجري في أروقة السياسة بقدر مايهمها قوتها ومصدر حياتها ( التبن ومشتقاته ) والذي حرمها منه أعداء التغيير ( أعداء الإنسانية وأعداء البيئة الحيوانية والنباتية)
إن من فرط الحقد الذي يتمتع به صانعي الأزمات لو أنهم استطاعوا أن يتقطعوا ( للهواء ومشتقاته) لفعلوا ذلك لا يبالون بأي كوارث لمايتمتعون به من قلة في الدين وانعدام للضمير محاولين بوسائلهم القذرة والتي هي أقذر من نفوسهم الأمارة بالسوء أن يتبوؤن العرش مرة أخرى على أوجاع الأمة وعلى سيمفونية آهاتهم .. ، إنهم يعملون ويحبون السوء ويجهرون به ولا يريدون أن يجهر المواطن بسوئهم بل انهم بافتعال أزمة النفط يكسبون الخطايا والآثام ثم يرمون بها الأبرياء ، يتحكمون في وزارة النفط وفي معظم مفاصل الدولة غير أن المتسبب في الأزمة هي (إدارة محو الأمية
بوزارة التربية والتي تتبع حزب الإصلاح)
يوما ما سيقذف الله بالحق على الباطل فيدمغة وتبرز سوءة أولئك الناقمين والعابثين ويبور مكرهم (وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ? وَمَكْرُ أُولَ?ئِكَ هُوَ يَبُورُ ) ولكل تغيير ضريبة.