سبق وان قلنا ونعود مرةاخرى ونقولها للاخوة في الاتحاد العام لابد من اعطاءمنتخب الشباب الاهمية الكبرى فهو امل الكرة اليمنية ومن خلال نجاحه في بطولة اسيا للشباب نستطيع ضمان منتخب يمني جديد قادرعلى المنافسة وتحقيق الالقاب .فالمباريات الودية التي يخوضهاالمنتخب الشاب لاتبشر وتوجد امام الاتحاد العام فرصة لاتعوض باعطاء وتمكين التشيكي سكوب من العمل مع هذاالمنتخب اليمني الشاب والاشراف عليه بمعاونة مدربه الوطني احمد علي قاسم لربما تحققت المعادلة ونرى منتخب يمني متطور في السنوات القليلة القادمة ينافس المنتخبات الاخرى واعتقد ان الاخوة في الاتحاد العام لكرة القدم لن يضرهم بقدر ما سيفيدهم كثيرا تأهل منتخبنا الشاب للمونديال العالمي للشباب فيما لو حقق نتائج ايجابية في بطولة اسيا للشباب في اكتوبر القادم . فالمدرب سكوب سبق وان قاد منتخب بلاده التشيك في مونديال 2007 وحقق معه مركز الوصيف فهو مدرب صاحب خبرة جيدة .وسبق وان مر بظروف مشابهة في خوض تصفيات الشباب في اوروبا فالمدرب صاحب فكر كروي ولديه اسلوب يعتمد على الجماعية في اللعب وارى من وجهة نظر ثاقبة للامور منح التشيكي سكوب مهمة قيادة منتخب الشباب في بطولة اسيا القادمة الى جانب المدرب القديراحمد علي قاسم فربما تحقق مسعى الاخوة في الاتحاد والجمهور الرياضي بالتأهل لمونديال الشباب في نيوزلندا 2015 .
نصيحتي لرئاسة الاتحاد العام انه يجب عدم ترك منتخب الشباب ابدا ولابد من استشارةالتشيكي سكوب حول مشاركة المنتخب وامكانية منافسته على اللقب الاسيوي للشباب والتاهل لكاس العالم للشباب .
فالمنتخب من خلال ودياته الاخيرة يظهر انه لا يبشر بتحقيق المطلوب والانجاز واعتقد انه لو اضطر الاخوة في الاتحاد منح التشيكي سكوب مهمة العمل مع الشباب افضل من عمله مع المنتخب الاول الذي لاينتظر منه تحقيق انجاز بقدر المشاركة المشرفة وتحسين صورة الكرة اليمنية فقط بعكس الشباب الذي ينتظر من مشاركتهم انجاز كبير يسجله التاريخ ويحسب للكرة اليمنية فيما لو حقق المعادلة وتأهل لكاس العالم.