يوم أن قرر الرئيس هادي ضرورة مواجهة التمرد بعد أن استهلك المتمردون صبر الرئاسة بأعمالهم الإرهابية الطائشة ووصلوا إلى إطلاق القتلة والمجرمين من سجن عمران طمعا في كسب أنصار جدد لهم من القتلة والمجرمين وتكثير سوادهم بأولئك الطلقاء القتلة واعتراف بعض المسجونيين بأن إطلاقهم كان مِنحة بأمر سيد مران تأكد لكل ذي عقل أن الحكم الذي يريد إقامته الحوثيون مبني على التقطع والفسوق والفساد في الأرض.. يتضح يوم بعد يوم التعاون على الإثم والعدوان بين المتمردين الحوثيين وحلفاؤهم في أحداث عمران حين تخرج بعض الصحف واصفة الحرب انها بين مليشيات الاصلاح والحوثي وحين ارسلت تعزيزات حكومية من الداخلية والدفاع والطيران إلى عمران مازالوا مصرين على حشرالاصلاح عبر اللواء محسن وهم بصوة غير مباشرة لايريدون النيل من الإصلاح فحسب وإنما النيل من الرئيس هادي وأنه مجرد موظف عند الأستاذ اليدومي أو اللواء محسن وتشكيكا في قدرات الرئيس ، الحوثيون يرون القذى في عيون الآخرين وينسون الجذع في عيونهم فالحكومة فاسدة ، وبغيهم واحتلالهم لصعدة واعتداؤهم على الجوف وحجة وصنعاء وإب وذمار عبر مليشياتهم وحصارهم المطبق لعمران وقطعهم للطرقات وتدميرهم للمساجد ودورالقرآن والمدارس والمؤسسات الحكومية فتلك الحكمة بعينها والمعروف بذاته وهو الجهاد المقدس بلاريب ، وفي كل يوم تطالعنا مسيرتهم القرآنية بغرائب جهادهم وآخر هذا الجهاد هو استخدام أنصار سيدهم للبراقع لمواجهة المدافع ولربما أنه تكتيك حوثي كما قال أحدهم و -الحرب خدعة - ولكن ناطقهم يرى أن من لبسوا البرقع إنما هم مرضى نفسانيين ، ويتساءل أحدهم هل كان مرضهم قبل حصار عمران أم بعد غزوة أرحب؟ ، فيما يرى آخر أن لبس البرقع و (الشرشف ) ليس جديدا على الإماميين فقد لبسه آخر إمام لليمن حين قيام الجمهورية. حلفاء المتمردين وعبر صحفهم والتي حِبر بعض كتابها مزاجه التضليل والتطبيل ظلوا ينوحون على نظام الإمام علي بن أبي صالح ويسلموا عليه تسليما و (يشقذفون) للحكومة الحالية لأنها عجزت أن تبسط هيبتها وتضرب بيد من حديد على مخربي الكهرباء والنفط والمتقطعين في الطرقات ، ولما بدأت الدولة بأوليات بسط السيادة وفرض الهيبة والبدء بكبيرهم الذي علمهم السحر والذي لم يخبط كابل الكهرباء ولم يفجر أنبوب النفط وإنما بغى وتمرد واعتدا على مكتسبات الدولة وزعزع أمنها ويسعى لقلب حكمها مستعينا بأعداء الخارج وخونة الداخل صاح وصرخ وولول حلفاء التمرد وقاءت صحفهم خبثا وبدأو ينوحون على الجيش والزج به في عمران ويفتون بوجوب تدخله مع القاعدة وحُرمة استخدامه مع الحوثيين وظهر مصطلح( المنزلق الخطير ) بعد تدخل الجيش رغم الإشراف عليه من قبل قائد المنطقة المقدشي ووزير الدفاع ناصر والرئيس هادي ، ومن الحماقة أن يخرج سياسي يدعي التعاطف مع الجيش ومهددا في نفس الوقت بعدم زج الجيش واقحامه في المعارك مع الحوثيين لإنه سيؤدي إلى تهاوي الجيش وانضمامه للحوثيين وكأنه يريد أن يكون الجيش شرطي مرور ينظم حركة السير للحوثيين وإزالة كل العوائق الشعبية والقبلية وحتى الحزبية للدخول إلى صنعاء واقتحام الجمهوريه واسقاط منظومة الدولة ( الحاصلة ).. مانرجوه هو السلامة للجميع ونبذ سياسة التفجير والتهجير وعودة المتمرد إلى جادة الصواب وإعمال عقله في الإستحواذ على القلوب والعقول بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والقول اللين والنهج القويم الذي سار عليه رسول الله وآله الكرام وحين ذلك ستهوي المحافظات ويهوي الشعب إلى الصندوق ليُعبر على ان يكون الحوثي هو الرئيس وهو الحكومة وهو البرلمان.
يوم أن قرر الرئيس هادي ضرورة مواجهة التمرد بعد أن استهلك المتمردون صبر الرئاسة بأعمالهم الإرهابية الطائشة ووصلوا إلى إطلاق القتلة والمجرمين من سجن عمران طمعا في كسب أنصار جدد لهم من القتلة والمجرمين وتكثير سوادهم بأولئك الطلقاء القتلة واعتراف بعض المسجونيين بأن إطلاقهم كان مِنحة بأمر سيد مران تأكد لكل ذي عقل أن الحكم الذي يريد إقامته الحوثيون مبني على التقطع والفسوق والفساد في الأرض.. يتضح يوم بعد يوم التعاون على الإثم والعدوان بين المتمردين الحوثيين وحلفاؤهم في أحداث عمران حين تخرج بعض الصحف واصفة الحرب انها بين مليشيات الاصلاح والحوثي وحين ارسلت تعزيزات حكومية من الداخلية والدفاع والطيران إلى عمران مازالوا مصرين على حشرالاصلاح عبر اللواء محسن وهم بصوة غير مباشرة لايريدون النيل من الإصلاح فحسب وإنما النيل من الرئيس هادي وأنه مجرد موظف عند الأستاذ اليدومي أو اللواء محسن وتشكيكا في قدرات الرئيس ، الحوثيون يرون القذى في عيون الآخرين وينسون الجذع في عيونهم فالحكومة فاسدة ، وبغيهم واحتلالهم لصعدة واعتداؤهم على الجوف وحجة وصنعاء وإب وذمار عبر مليشياتهم وحصارهم المطبق لعمران وقطعهم للطرقات وتدميرهم للمساجد ودورالقرآن والمدارس والمؤسسات الحكومية فتلك الحكمة بعينها والمعروف بذاته وهو الجهاد المقدس بلاريب ، وفي كل يوم تطالعنا مسيرتهم القرآنية بغرائب جهادهم وآخر هذا الجهاد هو استخدام أنصار سيدهم للبراقع لمواجهة المدافع ولربما أنه تكتيك حوثي كما قال أحدهم و -الحرب خدعة - ولكن ناطقهم يرى أن من لبسوا البرقع إنما هم مرضى نفسانيين ، ويتساءل أحدهم هل كان مرضهم قبل حصار عمران أم بعد غزوة أرحب؟ ، فيما يرى آخر أن لبس البرقع و (الشرشف ) ليس جديدا على الإماميين فقد لبسه آخر إمام لليمن حين قيام الجمهورية. حلفاء المتمردين وعبر صحفهم والتي حِبر بعض كتابها مزاجه التضليل والتطبيل ظلوا ينوحون على نظام الإمام علي بن أبي صالح ويسلموا عليه تسليما و (يشقذفون) للحكومة الحالية لأنها عجزت أن تبسط هيبتها وتضرب بيد من حديد على مخربي الكهرباء والنفط والمتقطعين في الطرقات ، ولما بدأت الدولة بأوليات بسط السيادة وفرض الهيبة والبدء بكبيرهم الذي علمهم السحر والذي لم يخبط كابل الكهرباء ولم يفجر أنبوب النفط وإنما بغى وتمرد واعتدا على مكتسبات الدولة وزعزع أمنها ويسعى لقلب حكمها مستعينا بأعداء الخارج وخونة الداخل صاح وصرخ وولول حلفاء التمرد وقاءت صحفهم خبثا وبدأو ينوحون على الجيش والزج به في عمران ويفتون بوجوب تدخله مع القاعدة وحُرمة استخدامه مع الحوثيين وظهر مصطلح( المنزلق الخطير ) بعد تدخل الجيش رغم الإشراف عليه من قبل قائد المنطقة المقدشي ووزير الدفاع ناصر والرئيس هادي ، ومن الحماقة أن يخرج سياسي يدعي التعاطف مع الجيش ومهددا في نفس الوقت بعدم زج الجيش واقحامه في المعارك مع الحوثيين لإنه سيؤدي إلى تهاوي الجيش وانضمامه للحوثيين وكأنه يريد أن يكون الجيش شرطي مرور ينظم حركة السير للحوثيين وإزالة كل العوائق الشعبية والقبلية وحتى الحزبية للدخول إلى صنعاء واقتحام الجمهوريه واسقاط منظومة الدولة ( الحاصلة ).. مانرجوه هو السلامة للجميع ونبذ سياسة التفجير والتهجير وعودة المتمرد إلى جادة الصواب وإعمال عقله في الإستحواذ على القلوب والعقول بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والقول اللين والنهج القويم الذي سار عليه رسول الله وآله الكرام وحين ذلك ستهوي المحافظات ويهوي الشعب إلى الصندوق ليُعبر على ان يكون الحوثي هو الرئيس وهو الحكومة وهو البرلمان.