فيما انا كشاب انتظر إشراقة الامل المتجددة التي تعيد لي الامل بان مازال هناك من يعي بوجودي كا شاب أحتاج لتحصيني من أي فكر ضال يؤدي الى خراب الوطن وقتل أبنائه لم يذهب الشباب الى القاعدة وهم في عز عيشهم لم يذهب من ابواب الجوامع او النوادي لا كنهم ذهبوا من بين ركام العيش البائس الذي احرمهم النوادي الرياضية والثقافية والمراكز التدريبية التي قد تطلق من قدراتهم ومهارتهم بما ينتج شباباً واعيا متسلحاً بالقيم والنهج الصحيح يهدف لبناء وطنه فاذا كانت الجزائر تشتهر ببلد المليون شهيد فنحن نشتهر ببلد المليون وكيل وذألك ما اراه انه انعكاساً لسياسية الهدايا السياسية بما حمل الموطن عبى ثقيلاً اعتمدت قوى النفوذ خلال عقود تولّيها على هذا الملف بشكل كبير و مباشر في شراء الذمم و الولاءات , وبالتالي كانت هي من تتولى الترشيحات لهذه المناصب بصورة مباشرة و حصرية , وحتى الجهات الرسمية باركت ذألك ليس لشي الا لان الامر متعلق بسياسه جهوية بينما الناس استبشرت بأفاق جديدة ستنظم المجرى لهذه المناصب بينما تزايدت بكثرة لنفس الهدف لاكن معا وجود وضع اصعب تسعى البلدان الى وضع خطط واستراتيجيات لمشاريع قادمة وبينما نحن نضع خطط لتعينات جديدة من فائدتها إرضاء الأطراف السياسية لأغير وتضل التعيينات هي سبيل البقاء في السلطة عدداً من القرارات صدرت بتعيينات في وزراه الشباب والرياضة ووزارة المياه التي لم اكن اعرف من هذه الوزارات الا الاسم ويضل المواطن البسيط يمكث في ارصفة الشوارع يأكل من نفايات القمامة ما أطرحه من تسأل هل هذه التعيينات تبشرنا انه قد تأتي في أطار جدوى عمل موسعة يهدف منها تنمية المواطن وإبراز ادميته ام انه كسابقتها لن تجدي بالنفع وستعمل على توسيع فجوة التأزم المالي وتوسيع من دوائر البطالة بما يجعل اليائس يحيط بالمواطن دوماً ما انشده هنا انني انا المواطن لاحتاج لهذه الحزم من التعيينات الجديدة التي قد تكون بنظر البعض انه تغيير والتغيير بنظري ونظر كل معاشر للوضع التغيير هو تغيير لسياسات وممارسات بما تخدم المواطن وتعمل على تنمية انسانياً وثقافياً واقتصادياً بما يشعره بهذا التغيير قد يرى بعض الساسة ان اليمن أنجزت مهاماً كبيره متمثلة بمخرجات الحوار الوطني وهيكلة الجيش وهذا صحيح لاكن المواطن الجائع لا يفقه عن هذه شيء بقدر ما يفهم ان التغيير سد جوعه وتوفير له المسكن والخدامات الأساسية