صحيح القطة تحب خناقها هكذا نقول في اليمن كما يقول الإخوة المصريون " القط يحب خناقه " ورحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات كم تجرعت كثيراً من مرارات الألم والمضايقات من قبل نظام صالح حتى كانت ضيفة دائمة لمنشورات وصحف صفراء بشكل مستمر ومنها منشور الدستور , وفي زمن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تعرّضت صاحبة ( منتدى الإعلاميات اليمنيات ) لهجوم إعلامي عبر جريدة «البلاد» التابعة للمطبخ الإعلامي الرئاسي، يتّهمها بأبشع الصفات .
قالت ذات يوم للرئيس السابق صالح "إن اليمن لم تعد تحتمل الرئيس علي عبدالله صالح وأسرته " حسب ما ذكرته في لقاء معها أجراه محمد الخامري ونشرته منتديات مارب , وحتى يوم ظنت إن هناك قضاء عادل وديمقراطية عفاشية سولت لها نفسها برفع دعوى لما أصابها من تجن وإساءة , ولكنها خسرتها مع إن ذلك ليس بمستغرب لنا لأننا نعرف عفاش وقضاءه الذي انكسرت شوكة العدل فيه . ولكن الذي لم نستوعبه حتى الساعة هو لماذا ذهبت رحمة حجيرة للعمل لدى عفاش وقناته رغم إنه قد سامها صنوفاً من الإساءات والبذاءات فما السبب يا ترى هل هي اللقمة الكبيرة ؟ براتب مغر يصل إلى عشرة آلاف دولار تستلمه مباشرة من أحمد علي عبدالله صالح نجل المخلوع صالح وكان هذا المرتب الكبير سبب اعتراض مدير قناة اليمن اليوم السابق أحمد بادويلان الذي أراد تخفيض هذا الراتب المغري والمسيل للعاب ولكن رحمة حجيرة كانت قد اشتكت به إلى نجل الرئيس السابق صالح الذي قام آنذاك بطرد باد ويلان من منصبه استجابة لشكوى رحمة .
مرة أخرى نقول: لماذا ذهبت رحمة حجيرة للعمل لدى عفاش وقناته رغم إنه قد سامها صنوفاً من الإساءات والبذاءات فما السبب يا ترى هل هي اللقمة الكبيرة ؟ لا نظن فاللقمة الكبيرة خناقة , لكن كل تلك الجرجرة والبهذلة كان وراءها تسويق ؟ فلربما كان وراء ذلك تسويق ولما انقضى الشأن عادت الطيور إلى أعشاشها وهناك باضت وفرخت وعرفت الدولار واليورو وصار لها أجنحة تطير بها وتحلق في سماء يمن بوووووووووم وبرعاية الأفندم أحمد علي وإيلاءه الرعاية الكاملة لها والتوجيه للقناة باحتضانها ولهذا فالقطة أحبت خناقها وما كان سابقاً يعكس المثل القائل ( ما محبة إلا بعد عداوة )