ياترى ماهي الحكمه التي انطلق منها الرئيس هادي في ترقيته لسئ الصيت والسمعه المدعو بن دغر الى نائباً لرئيس الوزراء في وقت شهد ويشهد هادي نفسه على التاريخ المشوه لهذا البن دغر الذي لم يعد ذا قيمه وطنيه ولاسياسيه ولا اجتماعيه ولاحتى اخلاقيه او انسانيه بعد ان تجرّد عن كل تلك الصفات التي جعلته خارج الحسبان حتى من لدن والديه واقرب مقرّبيه .. نعم نحن نقدّر للرئيس هادي حينما قبل به على مضض كوزيرا ظمن الفريق العفاشي في اطار المحاصصه التي توافق عليها المتوافقون في مبادرتهم الخليجيه ولكن حين يصبح هذا التوافق بدعه خارجه عن السنن المألوفه والمتواتره فهنا علينا ان نتذكّر ونذكّر بماضي بن دغر المشين والاسود منذ ان اقترن اسمه بعصابات الانتفاضات الفلاحيه التي سلبت ونهبت وعاثت في ارض حضرموت فسادا قبل ان يتصدّر هذا البن دغر ورفاقه من الماركسيين عمليات سحل علماء حضرموت ومشائخها الاجلاء ورموز المجتمع الحضرمي تلك هي جانب من سيره بن دغر التي يعرفها الجميع عنه ومالحق بعد ذلك من مواقفه في الدعوه للانفصال ليستكمل مابدأه في مطلع حياته الا ان الله سبحانه وتعالى لم يمكنه من ذلك حين عاد ادراجه للارتمى في الاحضان العفاشيه التي جعلت منه ورقة رابحه لتلعب به وبامثاله على طاوله السياسه التي انتهجها المخلوع صالح في مغازلته ولعبة الترهيب والترغيب التي مارسها في محاوله منه لكسب ود الحضارمه الا ان تلك المحاولات باءت بالفشل ولعل اتكاء المخلوع على العناصر المجرمه والفاسده من المحسوبين على النظام الاشتراكي الجنوبي لعلها احدى وربما ابرز العوامل التي عجّلت باسقاط صالح في حضرموت قبل غيرها من مناطق اليمن .. فياهادي رفقاً بشعبنا وارحم بلادي ..