ربنا الله وديننا الإسلام ورسونا محمد عليه الصلاه والسلام وهذه هي امريكا فرعون اليوم تقول للسيسي والجيش والشعب المصري كما قال فرعون للقوم عندما امنو برب موسى عليه السلام القول في تأويل قوله : قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ( 123 ) .
وآل فرعون اليوم أمريكاء كذلك أرادت ان تقول للجيش المصري وقائده السيسي كيف تقبلوا وتنقلوا الحكم للشعب المصري قبل ان اذن لكم هكذا كانت رسالة البيت الأبيض والرئيس أوباما للمصريين ذلك الشعب العربي العظيم
هل فعلا فهمت وتيقنت اليوم أمريكا وإدارتها ورئيسها الدرس الذي لقنها إياه الشعب المصري وقائده السيسي وهل فاقت من هول الصدمة .
ايها الامريكان تذكروا ان ارادة الله اقوى من كل ذي قوي في الأرض وإرادة الشعب المصري كانت كذلك اقوى من كل الأموال والخطط التي عديتموها للإخوان لم تنفع تلك الأموال التي ضخيتموها وأرسلتموها بالمليارات للإخوان ولم ينفع كذلك إرسال الخبراء الأمريكان للإخوان في أدارة شىؤون الدولة المصرية الاخوانيه.
الرئيس الامريكي أوباما مازال يعيش هول الصدمة هو وإدارته فرعون زمانه مازال يعيش هول الصدمة التي جعلت الإداره الامريكيه تعرف ان حجمها اقل بكثير من ذلك الشعب المصري العظيم والعريق
ايها الأمريكان بماذا. تراهنون على الاخوان الذين مثلهم كالسحرة الذي أتى بهم فرعون امام موسى فأخذت عصى موسى تأخذ وتلتهم كل سحرهم ودجلهم .
وهذا هو الشعب المصري وابنه القائد العظيم السيسي هم قوم ارض موسى عليه السلام في ارض الكنانه الذي امنو بما جاء به الشعب المصري من أراده شعبيه عظيمه ولم يؤمنو بما جاء به فرعون من السحرة من الإخوان المسلمين الذي جاء بهم فرعون أمريكا .
هل تعلمتم ايها الرئيس أوباما انته وادراتك الفاشلة ان أرادة الله وعباده من الشعوب العربيه والاسلاميه أقوى من السحر وأصحابه الإخوان المسلمين الذين جئتم بهم ليحكمو بالباطل والدجل والزيف والخداع بالامس تكيلوا لهم التهم بالإرهاب والارهابين واليوم تاتوا بهم ليحكمونا انها معادله صعبه ايها الأمريكان وكيف تفسرون لنا ذلك التغير المفاجئ تجاه الإرهاب والارهابين .
وهل كذلك ستتعاملون معنا في اليمن بعد الدرس الذي لقنكم إياه الشعب المصري العظيم والقائد العربي السيسي
وهل ستأخذ جماعه الإخوان في اليمن التجمع اليمني للإصلاح العبر والدروس من مصر وشعبها وقائدها العظيم السيسي
وهل سيدرك الإصلاح ان أمريكا لن تفيدهم ولن تنفعهم وان مصيرهم سيكون أسوء من مصير مرسي ورفاقه وان غداً لناظريه قريب فاليمن وأهلها لاتقبل المرتزقة والعملاء والخونة والمأجورين والأذناب .
فالقادم في اليمن سيكون افضل من دونكم بالقادة الشرفاء والمخلصين والوطنيين من أبناء اليمن الأحرار الذين يأمل بهم اليمن والشعب الخير والرخاء والاستقرار, ام انتم ومن معكم فإلى مزبلة التاريخ ولن تنفعكم ولن تفيدكم أمريكا فمصير كم. مصير أستاذتكم ومعلميكم في مصر اللهم لا شماته هكذا هو التاريخ دوما يسجل الخزي. والعار وذيول الهزيمة للمأجورين والمرتزقة والاذناب فلم نرا على مر التاريخ ان الخونة تكون لهم خاتمه بيضاء بل على العكس حتى التاريخ يسجل لهم تلك الخاتمة المخزيه السوداء ويقذف بهم الشعوب قبل التاريخ .
سنراكم قريبا انشاء الله على أبواب السفارة الامريكيه تتوسلون.