مهما تفنن الأفاكون من كتبة المراكز النافذة باختلاق الأكاذيب حول علاقة شعب الجنوب بالحوثي وأفعاله ، فشعب الجنوب ونضاله السلمي لا يمكن أن يلتقي مع الحوثي لا في الفكر ولا في المذهب ولايقبل بأعمال العنف التي يقوم بها تيار الحوثي .
كتبة الضلال وسحرة فرعون السابق يفترون على شعب الجنوب وشعب الجنوب وحراكه السلمي بما هو بعيد كل البعد عما يقوله الخراصون , شعب الجنوب مع المجتمع الدولي والإقليمي ولايحيد عن السلمية قيد أنملة ،كما أن شعب الجنوب وحراكه السلمي لا تربطه بإيران علاقات لا سرية ولا علنية .
هذه الأكاذيب الجديدة سبق وأن سمعنا وقرأنا مثلها عندما حاولوا التلفيق بإن شعب الجنوب حاضن للقاعدة وكذا بأن الحراك على شراكة وعلاقة بالقاعدة وثبت زيف تلك الإباطيل التي روجوها آنذاك ،واليوم وفي مفارقة عجيبة وغريبة يروجون من جديد لخزعبلات جديدة من قبيل توافق والتقاء شعب الجنوب وحراكه السلمي بالحوثيين وإيران وهذه الأكاذيب السمجة سرعان ما ستتبخر وتطير وتتبعثر كالدخان .فلم يعد هناك من يصدق أولئك الدواشين .
الجنوب كشعب وحراك سلمي سيظل ثابتآ على موقفه السلمي وبعيدآ عن الاصطفافات الاقليمية ولن يفكر لمجرد التفكير بأن يجعل اليمن جنوبآ وشمالآ ساحة حرب لتصفية حسابات الدول الاقليمية والكبرى ايضآ فقد جرب ذلك إبان صراع القطبين وحربهما الباردة .
إدعاء مثل تلك الترهات بحق شعب الجنوب لن تجد لها صدى ورواجآ إلا في مخيلة أولئك المرضى , والمجتمع المحلي والإقليمي والدولي على بينة من الأمر والمكر السيىء لا يحيق إلا بأهله .
أنظروا فقط في قوائم الدارسين سنويآ في ايران وفي كل التخصصات ومن أية محافظات ! وانظروا التعاون الثنائي في المشاريع المقدمة من ايران ! انظروا السياحة بين البلدين من اي اتجاه جغرافي ؟ هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم