المشهد ( 1 )
صام القاتل والباغي..
والأوغاد
صاموا يرجون مقاما عُلوياً
بجوار الرحمةِ طه
بجوارِ أبي بكرٍ و عليٍ وحسينٍ
بجوارِ العابدِ والزاهدِ
والسجاد..
صاموا عن الماء و مافطروا
إلا بالدمِ وبالأحقاد
المشهد ( 2 )
صاموا و بـ ( حميدِ) قد فطروا
ثم قالوا :
سيدي ...
هل فطرنا ؟
هل جرحنا صومنا ؟
هل قنِعتم واقتنعنا ؟
صرخ السيد فيهم قائلا :
مافطرتم ، ماجرحتم صومكم ..
او صومنا..
غير أنا أيها الأنصار ماكتفينا..
ماقنعتم أو قنعنا..
فارجعوا صوب صنعاء ففيها..
غايتي غاياتكم !!
نطردُ الباغي
نُرجِع الحقّ السماويَّ إلينا.
نخلع الباغي المُسمى عليا وحميدا
واليدومي والمُشير الذي لا لنا
أو علينا.
المشهد ( 3)
أيها السادات في الأحزاب.. مهلاً
قد فطرنا ببقايا تمرةٍ
شربة ماءٍ
ببقايا رِيقنا الممزوج مراً
من أطماعكم
من أوجاعكم
من أحقادكم
فبِكم قد بُلينا وبِنا قد بُليتم
كلكم صُمتم وبأوجاعي وجِراحي
قد فطرتم بل وبِعتم
واشتريتم
[email protected]