حملة الفاسدين ضد وحيد رشيد

2014/07/12 الساعة 12:45 صباحاً

عندما يكون خصمك مجموعة عابثين عوراتهم مكشوفة وفسادهم واضح ومبين، واصل مسيرتك فأنت على الطريق الصحيح وقد وضعت يدك على الجرح، واستنفرت عش الدبابير وأصل البلاء والخراب، قال الشاعر: وإذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأن كامل. تداعى مجموعة من المرتزقة مؤخرا ويألبون على محافظ عدن وحيد رشيد بهدف النيل منه، يتحدثون عن تحشيد شعبي في صفات افتراضية على الإنترنت، دون أن يقدموا للناس واقعة وحيدة ومصلحة تستهدف الناس من حملتهم المشبوهة. وحيد رشيد ليس ملاك، لكن بالمقابل تجار المخدرات والباسطين على متنفسات عدن وحدائقها وسواحلها هم الشر المستطير على هذه المدينة المسالمة. بكل اختصار الحملة سببها خطوات قام بها المحافظ لصالح الناس وتضرر منها الفاسدون، منها سحب حديقة النصر الكائنة في خور مكسر وتسليمها لمكتب الأشغال، بعد أن ظلت مغلقة ومعطلة عشر سنوات تحت يد مستثمر (شمالي)!!، الله يعلم، لماذا وهناك حديث عن استخدامها من قبل المستثمر في تخزين وإخفاء وتوزيع تجارته المحرمة والمدمرة لعدن (مخدرات- خمور- وغيره). الوقاحة أن يتداعى بعض المرتزقة في مساندة هذا المستثمر وسط كارثة حلت بعدن جراء المخدرات كان آخرها جريمة الطفلة شيماء المغتصبة حتى الموت من قبل ذئاب بشرية واقعين تحت تأثير المخدرات. باسم كل أبناء عدن وعقلائها ندعو هؤلاء المرتزقة والباحثين عن المال الحرام حتى ونحن في شهر الصيام، يا هؤلاء ابحثوا لكم عن شغل ولكن ليس في مساندة العابثين والناهبين وقاتلي عدن وأطفالها بالمخدرات والخمور.