تجمعت الميتة والمتردية والموقوذة والنطيحة تجمعوا وأجمعوا على تحميل خيباتهم وهزائمهم جراء حروبهم العبثية .وقد نظموا حملتهم الاعلامية ضد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ، ولكن كل سهامهم وكيدهم سترتد الى نحورهم حينما تم تحييد مؤسسات الدولة واهمها القوات المسلحة وهذا لم يتم الا بعد مخرجات الحوار الوطني والذي تم تعميد مخرجاته في مجلس الامن وستدعم الدول الراعية لليمن تطبيق وتنفيذ تلك المخرجات ومن ضمنها انها شىؤون القبائل ونشوء احزاب على خلفية دينية أو عنصرية .
ذهب ذلك التجمع لكل ماسبق ذكره في مقدمة المقالة ، ذهب يستجمع ماتبقى له من قوة مزعومة فاطلق الحملة ضد وزير الدفاع ويظن انه سينال مأربه في عزل وزير الدفاع ، يريدونه قربانآ لهزائمهم لانه خرج عن طوعهم في تسخير القوات المسلحة لخدمتهم .من خرج عن رغبات المركز المدنس ، رموه بالتقاعس والخيانة .! لقد دار الزمان دورته وهؤلاء لم يفهموا الدرس كأنهم قد تسمروا في ذات الزمن الذي كان لهم وهكذا فكروا بتجمعهم وجمعهم انهم سيعودون الى سابق عهدهم .
لن تنالوا من وزير الدفاع ولا من الرئيس حتى ، ولو انكم قد مارستم التقية من خلال الهجمة على وزير الدفاع وانتم تقصدون الرئيس بذاته ، وفعلتوها على طريقة المثل القائل : اياك اعني واسمعي ياجارة . فلا هذا ولا ذاك ستنالون وراجعوا حساباتكم وماهو عيب مراجعة الحساب ، بل العيب في التلون والكذب والمتاجرة بدماء الناس ياجماعة الخيبات والنكبات تفهموا الوضع والقرار الاممي ولا حاجة للتذاكي ولا للتباكي الشعب اذكى مما تتصورون بكثير .!
الفصل السابع حجز لكم مقاعد وانتم بشوركم تريدون العصا وإلا الجزرة .! قرروا من الان ، ودعوا المناورات والمداورات ، فعقارب الساعة بدأت التكتكة والزمن سيمر وهو لم يعد في صالحكم ....